ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع)، مساء اليوم الأربعاء، عن حيدر مجيد، المتحدث باسم الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي، انطلاق طائرتين محملتين بأطنان من المساعدات الإغاثية العاجلة إلى تركيا، وذلك ضمن الدفعة الأولى من الجسر الجوي بين العراق وتركيا.
وأكد حيدر مجيد أن إرسال الطائرتين العراقيتين إلى تركيا جاء بناء على توجيهات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مشيرا إلى أن "الدفعة العراقية ستضم فريقا من الهلال الأحمر العراقي و35 ضابطا ومنتسبا من فرق الإنقاذ والبحث بمديرية الدفاع المدني لإسناد الجانب التركي".
وفي وقت متأخر من مساء الثلاثاء، أعلنت السلطات العراقية اعتزامها إرسال 650 طنا من المواد الغذائية إلى سوريا لإغاثة مواطنيها على وقع كارثة الزلزال، وذلك من خلال قافلة تتضمن 650 طنا من المواد الغذائية، تشمل البقوليات والأرز والسكر وزيت الطعام.
وذكرت الأمانة العامة للمجلس العراقي استمرار الجسر الجوي الإغاثي لكل من سوريا وتركيا، وإرسال فريق من خبراء الإنقاذ لدعم الفرق السورية، مشيرة إلى إطلاق أول طائرتين للقوة الجوية العراقية من قاعدة "الشهيد محمد علاء" الجوية في بغداد، وذلك في إطار الجسر الجوي لإغاثة الشعب السوري، أول أمس الاثنين.
وتضمنت الطائرتان العراقيتان أطنانا من المواد الطبية والإسعافات الأولية والمعدات الفورية العاجلة، فضلا عن بعض المعدات والمستلزمات الضرورية كالخيام والبطانيات والأفرشة، وبعض المواد الغذائية.
وذكر حيدر مجيد أنه ستنطلق، غدا، مع الشحنات الجوية العراقية المتجهة إلى سوريا، فرق من الخبراء والمختصين بعمليات الإنقاذ من الدفاع المدني، مكونة من 35 شخصا مع معداتهم وأجهزتهم لمشاركة فرق الإنقاذ في سوريا.
ومن المقرر وصول قافلة من الصهاريج المحملة بمليون لتر من الوقود، و500 ألف لتر من البنزين و500 ألف لتر من زيت الغاز العراقي إلى سوريا، تباعا.
وحول الجسر الجوي العراقي إلى تركيا، أشار المسؤول العراقي وصول فريق من الهلال الأحمر العراقي مع عدد من سيارات الإسعاف والفرق المسعفة والعيادات المتنقلة، أمس، كما أنه من المفترض انطلاق الجسر الجوي عبر الطائرات لإيصال المساعدات إلى تركيا، غدا الأربعاء.
وفجر الاثنين، ضرب زلزال بلغت قوته 7.7 درجات جنوبي تركيا وشمالي سوريا، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية، ما خلّف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
الأقوى منذ عقود... حقائق عن زلزال تركيا وسوريا المدمر
© Sputnik