وقال مخلوف في مؤتمر صحافي، إن عدد المواطنين الفارين من منازلهم بسبب الزلزال تجاوز 298829 شخص.
وأضاف أن "الإجراءات القسرية أحادية الجانب كانت سبباً بعرقلة الجهود في التعامل مع هذه الكارثة في المحافظات المتضررة من الزلزال".
وتابع مخلوف: "الأولوية الآن هي لترميم ما تضرر جراء هذا الزلزال ووضع خطة لإخلاء المباني الآيلة للسقوط وتدعيم الأبنية التي يمكن تدعيمها".
كما أكد أن الحكومة وجهت كل طاقات وإمكانيات المحافظات السورية باتجاه المناطق المنكوبة بالزلزال. وأنه تم افتتاح 188 مركز إيواء.
وشكر الوزير الدول التي قدمت يد العون إلى سوريا في محنتها وفي مقدمها الجزائر والعراق وروسيا والإمارات وإيران وبيلاروسيا ومصر والهند وباكستان وأرمينيا وسلطنة وعمان وكوبا.
وتابع: "كل ما أعلنت عنه الإدارة الأمريكية حول إيصال مساعدات إلى سوريا هو افتراء، واشنطن وكل الدول التي تشاركها بتطبيق العقوبات حرمت الشعب السوري من الحصول على الإمكانيات التي تساعده في هذه الظروف كل ما نعانيه اليوم في سوريا إما بفعل الإرهاب أو العقوبات الجائرة التي تفرضها الدول الغربية".
وأشار إلى أن العقوبات التي تفرضها الدول الداعمة للإرهاب تسببت بمعاناة الشعب السوري وبعدم قدرة الدولة على تعويض نقص الآليات التي كانت ستمكنها من مواجهة تداعيات الزلزال وأن سوريا فقدت أكثر من 50 ألف آلية نتيجة الجرائم الإرهابية في سوريا. وشدد: "الوضع صعب مقارنة بالإمكانيات، والأحوال الجوية السائدة زادت الظروف سوءا، نأمل من الدول تقديم المساعدات اللازمة لدعم جهود الإغاثة مارسنا حقنا بطلب المساعدة... ونرحب بكل من يقدم لنا يد العون دون تسييس".