واكدت زاخاروفا عبر حسابها على "تليغرام" اليوم الأربعاء: "لقد أعربنا مرارا عن موقف روسيا من تورط الولايات المتحدة والناتو (في حادثة نورد ستريم)، حيث أنهما تفاخرا علنا أمام العالم أجمع بنيتهما تدمير البنية التحتية المدنية التي من خلالها حصلت أوروبا على موارد الطاقة الروسية".
ونوهت زاخاروفا إلى منع الدول الغربية موسكو من المشاركة في التحقيق.
كما لاحظنا بانتظام إحجام الدنمارك وألمانيا والسويد عن إجراء تحقيق مفتوح ومعارضة مشاركة روسيا فيه، هذا على الرغم من أن بلادنا تكبدت تكاليف باهظة، يجب الآن التعليق على كل هذه الحقائق في البيت الأبيض.
جاءت تصريحات زاخاروفا بعد تلقيها العديد من الأسئلة عن تقرير لصحفي أمريكي حول أمر بايدن بتدمير أنابيب "نورد ستريم".
حيث قال الصحفي الأمريكي، سيمور هيرش، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قرر تخريب خطوط أنابيب "التيار الشمالي" بعد أكثر من 9 أشهر من المناقشات السرية للغاية مع مسؤولي الأمن القومي في واشنطن.
وأوضح هيرش عبر موقعه الرسمي إن المناقشات التي امتازت بالشد والجذب داخل مجتمع الأمن القومي الأمريكي، كانت تبحث أفضل السبل لتحقيق هدف تدمير خط "التيار الشمالي" لكن دون ترك دليل واضح على المسؤول عن الحادث.