وقال لافروف في مؤتمر صحفي عقده بعد اجتماعه مع الرئيس الموريتاني: "أجرينا محادثة شيقة وغنية للغاية مع الرئيس الموريتاني، بمشاركة وزير الخارجية ومساعدي السيد الرئيس. ناقشنا أولاً وقبل كل شيء حالة علاقاتنا الثنائية". واتفقنا على الاحتفال بشكل مناسب في الذكرى السنوية القادمة في العام المقبل - الذكرى الستون لإقامة العلاقات الدبلوماسية. وهذه الفترة مشبعة بتعاون مكثف في مختلف المجالات: التجارة والاقتصاد، والمجالات الإنسانية والتعليمية وبالطبع في مجال السياسة الخارجية".
وأضاف: "كلانا يفهم أنه يجب بناء علاقات اقتصادية، وفي المقام الأول اتصالات مباشرة بين الهياكل التجارية. وفي هذا السياق، يهتم الفاعلون الاقتصاديون الموريتانيون بالمشاركة النشطة في منتدى الأعمال الروسي الأفريقي، الذي يسبق المنتدى الروسي الثاني- القمة الأفريقية المقرر عقدها نهاية يوليو في سان بطرسبرغ".
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن التعاون المادي الثنائي يشمل تقليديا الصيد البحري، وهناك اتفاق بين البلدين تعمل بموجبه سفن الصيد الروسية في المنطقة الاقتصادية الخالصة لموريتانيا.
وأضاف لافروف "شكرنا أصدقاءنا على موقفهم الإيجابي المستمر تجاه هذا العمل ووعدهم بمواصلة خلق ظروف مواتية لصيادينا في المستقبل".
وشدد لافروف على أنه "إلى جانب ذلك، بالطبع، نريد تنويع علاقاتنا وتوسيعها لتشمل مجالات أخرى، وخاصة مجال التعدين والرعاية الصحية".