جوهانسبرغ - سبوتنيك. وقالت نعسان، في تصريحات لـ"سبوتنيك" اليوم الأربعاء، "أرسلنا نداءً لجميع أعضاء الأمم المتحدة وتحديداً جنوب إفريقيا، وطلبنا أدوية الطوارئ والمعدات الطبية والإمدادات الإنسانية، وكل أنواع الدعم".
وأضافت أن "سوريا تحصل على المساعدة ولكنها لا تزال غير كافية".
وأشارت إلى أن "العقوبات غير القانونية على سوريا، أدت إلى تفاقم الوضع، لأنها تمنع الدول والمنظمات من تقديم يد المساعدة للسوريين".
وطالبت برفع العقوبات للتعامل مع الأزمة الإنسانية في سوريا، مناشدة جنوب إفريقيا لمساعدة دمشق خلال هذه الفترة.
وقالت نعسان إن "تعداد الجالية السورية في جنوب إفريقيا يتراوح بين 400 و600 شخص ويبذلون قصارى جهدهم للمساعدة، فضلا عن المغتربين يساعدون عائلاتهم ويحاولون بذل قصارى جهدهم في محاولة للتواصل مع مجتمع جنوب إفريقيا للحصول على مساعدة لكنها ليست كافية".
وضرب زلزال مدمر بقوة 7.7 على مقياس ريختر جنوبي تركيا وشمالي سوريا فجر الإثنين الماضي، فيما وصلت ارتدادات الزلزال إلى دول أخرى في المنطقة، وشعر بها السكان في لبنان والعراق ومصر.
وأسفر الزلزال المدمر، الذي كان مركزه مدينة كهرمان مرعش التركية، عن مصرع وإصابة آلاف الأشخاص وسقوط عدد كبير من المباني وتضرر مرافق البنية التحتية، في سوريا وتركيا.
ولا تزال أعمال الإنقاذ جارية للبحث عن ناجين تحت أكوام ضخمة من الأنقاض، في المناطق التي ضربها الزلزال في تركيا وسوريا.
وبحسب معطيات وزارة الصحة السورية الأخيرة، بلغ عدد الذين لاقوا مصرعهم جراء الزلزال 1200 شخص وعدد المصابين حوالي الألفي شخص.
وتفرض الولايات المتحدة ومعها دول غربية أخرى عقوبات اقتصادية صارمة على سوريا، وأبرزها قانون قيصر الصادر في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
يذكر أنه في أواخر عام 2019، وقع ترامب "قانون قيصر" الذي يشمل عقوبات طالت جميع مجالات الاقتصاد السوري تقريباً، ويستهدف "قانون قيصر"، بالإضافة إلى الحكومة السورية، جميع الشركات والأفراد الذين يقدمون التمويل أو المساعدة لسوريا.