وأفادت مراسلة وكالة "سبوتنيك" في اللاذقية، أنه كان لمشاركة وحدات الجيش الروسي، عناصر ومعدات، أثرًا إيجابيًا في الإسراع برفع الأنقاض وانتشال المصابين والضحايا.
بدوره، قال مدير عام سلك الدفاع المدني في سوريا اللواء صفوان بهلول لـ"سبوتنيك": "شاركت وحدات من الجيش الروسي في عمليات رفع الأنقاض والبحث عن ناجين جنبا إلى جنب مع فرق الإنقاذ الوطنية، سواء في اللاذقية أو حلب أو حماة".
فريق الإنقاذ الروسي في مدينة جبلة، محافظة اللاذقية، سوريا
© Sputnik . Monzer Said
وأشار اللواء بهلول إلى أن المشاركة الروسية انعكست إيجاباً من خلال الإسراع في عملية رفع الأنقاض بمساعدة المعدات والآليات الروسية المساهمة، وإنقاذ ناجين وانتشال ضحايا الزلزال.
وإذ شدد بهلول على أن فرق الإنقاذ مستمرة في عملها انطلاقاً من أهمية عامل الوقت في عملية البحث، أشار أيضا إلى أنه يتم إخراج ناجين من تحت الأنقاض حتى الآن، إلى جانب انتشال جثث ضحايا، مبيناً أنه تم فجر اليوم إنقاذ رجل من تحت أنقاض بناء متهدم في دمسرخو.
فريق الإنقاذ الروسي في مدينة جبلة، محافظة اللاذقية، سوريا
© Sputnik . Monzer Said
بدوره، أكد رئيس مجلس مدينة جبلة المهندس أحمد قناديل لـ "سبوتنيك"، أن عمليات البحث تحت الأنقاض لا تزال مستمرة، وأن مدينة جبلة منكوبة، مشيرًا إلى تهدم نحو 25 بناء في المدينة.
وقال قناديل: "كان لمشاركة عناصر من الجيش الروسي ومعداته في عمليات البحث والإنقاذ أثراً إيحابياً، فالمعدات التي يتم استخدامها متطورة، ناهيك عن أهمية مشاركتهم إلى جانب فرق الإنقاذ".
فريق الإنقاذ الروسي في مدينة جبلة، محافظة اللاذقية، سوريا
© Sputnik . Monzer Said
ولفت قناديل إلى استنفار جميع الدوائر الخدمية في عمليات البحث وإغاثة العائلات المتضررة التي تم تأمينها في مراكز إيواء مجهزة في مدينة جبلة.
وكانت جهزت محافظة اللاذقية 11 مركز إيواء و6 فنادق لاستضافة العائلات المتضررة جراء الزلزال، وتقديم المساعدات الإغاثية والغذائية اللازمة لهم.امتهم.
وكانت جهزت مخافظة اللاذقية 11 مركز إيواء و6 فنادق لاستضافة العائلات المتضررة جراء الزلزال، وتقديم المساعدات الإغاثية والغذائية اللازمة لهم.