ويعمل هذا الرادار لدى الجيش الأمريكي وتستخدمه دول أخرى منها أوكرانيا، حيث تمكنت مقاتلات روسية من تدمير إحدى محطاته في مقاطعة زابوروجيه، حسبما ذكرت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق.
ويصنف "إيه إن/ تي بي كيو - 37" ضمن الرادارات الإلكترونية المحمولة المصممة لرصد وتعقب قذائف المدفعية بعد إطلاقها مباشرة، حسبما ذكر موقع "رادار توتوريال" الألماني.
ويقوم الرادار الأمريكي بمعالجة بيانات الهدف إلكترونيًا وإرسال إشارات مباشرة تحدد موقعها لتنفيذ ضربات مضادة في الوقت نفسه.
وتقدر تكلفة المحطة الواحدة من هذا الرادار بـ 25 مليون دولار، وفقا لما ذكره موقع "ديغل" الأمريكي، الذي أوضح أنه يتم تصنيع الرادار بواسطة شركة "رايثيون" الأمريكية.
ولفت الموقع إلى أن الرادار الأمريكي مصمم لرصد 10 أهداف من المدفعية المعادية في وقت واحد خلال ثوان من إطلاق قذائفها.
ويصل أقصى مدى كشف للرادار "إيه إن/ تي بي كيو - 37" إلى 50 كيلومترا بالنسبة لراجمات الصواريخ و30 كيلومترا بالنسبة لمدافع الهاوتزر.
ويتم حشد الرادار الأمريكي مع القوات البرية بصورة عامة أو لتوفير الدعم المباشر لراجمات الصواريخ، ويمكن نقلها بواسطة طائرات النقل العسكري مثل "سي - 130".
ومنذ بداية العملية العسكرية الخاصة في الـ 24 من فبراير/ شباط 2022، أعلنت روسيا تدمير مئات الطائرات الحربية الأوكرانية وآلاف الطائرات المسيرة "درونز، إضافة إلى المئات من أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات.
كما تم تدمير أكثر من 7700 دبابة ومركبة قتالية مدرعة ونحو ألف مركبة قتالية تحمل أنظمة إطلاق صواريخ متعددة، إضافة إلى نحو 4 آلاف قطعة من أسلحة المدفعية الميدانية ومدافع هاون، وأكثر من 8 آلاف وحدة من المركبات العسكرية الخاصة.
منظومة "بالانتين" للحرب الإلكترونية
© Sputnik