وأشار ميدفيدشوك إلى حدوث تصادم مصالح لا مفر منه بين واشنطن وبروكسل.
وأضاف قائلا: "أوروبا والولايات المتحدة لديهما مصالح مختلفة. فالحرب تستنزف قبل كل شيء الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تستفيد من استمرار الحرب. لذلك، لا مفر من تضارب المصالح بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وبالنسبة للأوروبيين، فإن زيلينسكي، الذي يحلب أوروبا مثل بقرة، سيبدو قريبا أنه لم يعد لطيفًا وجذابًا".
وبحسب رأيه، "فإنه بالنسبة لمعظم العالم، لم يعد الغرب ككل يبدو لطيفا وجذابا للغاية، المليار الذهبي، الذي يرغب في مخالفة جميع قواعده الخاصة، والتخلص من قناع الحضارة، فقط للحصول على ربح وإبقاء بقية العالم تحت السيطرة".
واختتم بالقول: "هذا على الأرجح، لن ينجح، لأن السياسيين الغربيين يجهزون المواطنين للأوقات الصعبة. لذلك لا يمكن أن ينتهي كل هذا إلا ببناء عالم أكثر عدلاً، ونظام جديد للأمن وللعلاقات الدولية والتجارة والتعددية القطبية والاحترام المتبادل. السياسيون "الديمقراطيون" اليوم لا يريدون احترام آراء الآخرين ومصالحهم، لكنهم سيضطرون إلى ذلك غدا".