كما أن فرق الإنقاذ الروسية المتواجدة في سوريا تتابع العمل مع الفريق السوري وستصل خلال يومين طائرتين من المساعدات الروسية إلى مطار اللاذقية، مبيناَ أن جميع المطارات تستقبل الطائرات التي لديها رغبة بتقديم المساعدات لسوريا.
واشنطن وكل من يشاركها بتطبيق العقوبات حرمت الشعب السوري من الحصول على الإمكانيات التي تساعده في هذه الظروف الاستثنائية.
الساعات الأولى للكارثة كانت حرجة جدا، والدولة السورية تعاطت بعقلانية فكان اجتماع الحكومة الطارئ برئاسة الرئيس بشار الأسد ونجم عنه وضع خطة متكاملة ووزعت الأدوار على كل وزارة بالتكامل مع المجتمع الأهلي الأمر الذي مكّن من التعاطي مع الكارثة بشكل يجيّر كل الطاقات باتجاه الهدف.
أما الأولوية الثانية فكانت تقديم الرعاية الصحية والطبية للجرحى والمصابين، والأولوية الثالثة تأمين المنكوبين في مراكز إيواء والذي وصل عددهم إلى حوالي 294 ألف شخص موزعين بين مراكز الإيواء التي وصل عددها إلى 180 مركزا إضافة للقرى والبلدات التي فتحت بيوتها لهم.
نشكر الدول التي قدمت يد العون إلى سوريا في محنتها، ودمشق لم تميز في ندائها إلى المجتمع الدولي بين أي من الدول وأضاف، ومن يبادر مرحب به مع احترام السيادة السورية.
بعض الدول (في إشارة إلى واشنطن والدول الغربية) لم تتوان في ايصال سوريا إلى ما هي عليه من خلال العقوبات والإرهاب.