"نحن ممتنون للتجاوب السريع من قبل حكومة روسيا الاتحادية. الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين على اتصال مع الرئيس (السوري بشار) الأسد لترتيب وتنظيم كل هذه المساعدات التي تقدمها روسيا الاتحادية إلى سوريا".
"لا شك أن هناك درجة عالية من التسييس من الدول التي تسمي نفسها مانحة أو الدول التي تقدم مساعدات إنسانية، وخير برهان على ذلك هو هذه الأزمة التي ألمّت بسوريا. الزلزال ضرب البلدين (سوريا وتركيا) والشعبين، هنا لا توجد سياسية، هنا يوجد مشاعر إنسانية وأوضاع إنسانية، لكن مع ذلك يصرّ البعض على التمييز حتى في التعامل الإنساني مع نفس الضحايا من الطرفين. هذا دليل على أن هذه الأزمة قد عرّت وكشفت عورة أولئك الذين كانوا يتشدقون بمسألة العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، بمعنى آخر، أولا: العقوبات ليست قانونية وليست مشروعة، ثانيا: هذه العقوبات أثّرت بشكل كبير الآن على سوريا. كما يعرف الناس، أو كما لا يعرف الناس، في قضية الآليات الثقيلة، يمنع تصدير الآليات الثقيلة إلى سوريا منذ سنوات، والآليات الثقيلة أهم عمل لها في الأزمات هو رفع الردميات ونقل الأحجار والصخور.. إلخ. وهي الأمور التي تحدث عندما يصيب الزلزال بلدا ما".