وقال مراسل "سبوتنيك" في اللاذقية أن الجيش الروسي قرر فتح مستودعاته اللوجستية الخاصة بقاعدة "حميميم" وتوزيعها على المتضررين، ريثما تبدأ شحنات المساعدات بالوصول من الأراضي الروسية.
وبدأت عمليات التوزيع في مساجد مدينة اللاذقية، وفي هذه الأثناء وصلت الشاحنات العسكرية المحملة بالسلع الأساسية إلى جامعي "الروضة" و"حورية" في منطقتي الأوقاف و"الصليبة" بمدينة اللاذقية.
وأعلن اللواء أوليغ إيغوروف، نائب رئيس المركز الروسي لمصالحة الأطراف المتحاربة في سوريا، أمس، إنقاذ الجيش الروسي 42 مواطنا سوريا كانو عالقين تحت الأنقاض، وانتشال 57 جثة لأشخاص لم يحالفهم الحظ بالنجاة.
وأضاف إيغوروف في بيان: "تم تسليم أكثر من 11 طنًا من المواد الغذائية والمواد ذات الاحتياجات الأساسية للسكان في 8 نقاط لتوزيع المساعدات الإنسانية في سوريا، وتلقى 194 مواطنا مساعدة طبية من خلال المركز".
تم نشر أربع نقاط للتبرع بالدم في حلب وحماة وجبلة وسطامو، وتلقى السكان المحليون أكثر من 11 طنًا من المواد الغذائية والضروريات في ثماني نقاط للمساعدات الإنسانية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم أمس الاثنين، عن إنشاء مجموعة طواقم طبية عسكرية روسية متنقلة في قاعدة حميميم الجوية وهي على جهوزية للمساعدة بشكل دائم.