وقال الغباش خلال مؤتمر صحفي، اليوم الخميس: "بعد مرور أيام... يمكننا توقع تضاؤل فرص إيجاد ناجيين على قيد الحياة..للأسف، مشيرا إلى أن المشافي والمراكز الصحية تعمل بأقصى طاقاتها، لكن نقص التجهيزات أثر كثيرا... هناك عمل تطوعي بطولي يساعد في رفع الأنقاض وإنقاذ الأرواح".
وتابع الوزير السوري "أبرز التحديات هي الاستمرار في تقديم الخدمات الطبية والاستعداد لأي طارئ ويجب أن يكون هناك قرار دولي واحد برفع العقوبات... وهنا لا نستجدي... هذا حقنا".
"لا أتحدث من منطلق سياسي بل من منطلق طبي وإنساني، معاناة الشعب السوري ليست من الزلزال إنما من الزلزال الغربي الذي يضرب سوريا منذ 11 عاما ويعيقه من ترميم نفسه، والعقوبات الغربية لا تقيم وزنا للمواطنيين حتى لو كانوا مهددين بالكوارث الطبيعية".
وتابع "ندعو الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والأمانة العامة والصليب الأحمر وغيرهم لمد يد العون لمواجهة الكارثة، مشيرا إلى أن تدفق المساعدات مستمر إلى سوريا ونتأمل وصول المساعدات النوعية التي نحتاجها".