موسكو - سبوتنيك. وكتب فولودين عبر قناته على موقع "تلغرام": "يكتب بايدن نفسه في التاريخ على أنه إرهابي. بتوجيه من الرئيس الأمريكي، قام الغواصون الأمريكيون، تحت غطاء تدريبات الناتو وبدعم من البحرية النرويجية، بزرع عبوات ناسفة يتم التحكم فيها عن بعد بالقرب من خطوط أنابيب الغاز في بحر البلطيق، ثم تفجيرها".
وأضاف: "إذا كان ترومان مجرمًا عندما استخدم الأسلحة الذرية ضد المدنيين في هيروشيما وناغازاكي، فإن بايدن أصبح إرهابيًا عندما أمر بتدمير البنية التحتية للطاقة لشركائه الاستراتيجيين، ألمانيا وفرنسا وهولندا".
وأضاف فولودين: "يجب أن يتم تحقيق دولي في الحقائق المنشورة، وتقديم بايدن وشركائه إلى العدالة، وكذلك دفع تعويضات للدول المتضررة من الهجوم الإرهابي.
هذا ونشر الصحفي الأمريكي المعروف، سيمور هيرش، مقالاً استقصائياً يوم الأربعاء، ألقى فيه، نقلاً عن مصدر لم يذكر اسمه، باللوم على الإدارة الأمريكية والسلطات النرويجية في التفجيرات.
ويوضح المنشور أنه خلال تمرين الناتو "بالتوبس" في صيف عام 2022، قام الغواصون الأمريكيون بتركيب متفجرات تحت "التيار الشمالي"، والتي قام النرويجيون بتفعيلها بعد ثلاثة أشهر.
وأكد هيرش لوكالة "سبوتنيك"، صحة المنشور الذي ظهر على إحدى مدونات الإنترنت.
وكانت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أكدت الأربعاء، أن روسيا تحدثت مرارا عن تورط الولايات المتحدة ودول الناتو، في تفجيرات التيار الشمالي، وأنه يتعين حاليا على البيت الأبيض التعليق على ذلك، في إشارة إلى التحقيق الذي أجراه الصحفي الأمريكي سيمور هيرش، بشأن تفجيرات أنابيب "التيار الشمالي".
من جانبها، قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أن واشنطن لا علاقة لها بالتفجيرات التي طالت خطوط التيار الشمالي، العام الماضي، وذلك في أعقاب نشر التقرير الاستقصائي، للصحفي الأمريكي سيمور هيرش.