ولذلك فإن امتلاك الدول النووية لعدد كبير من هذه الصواريخ يمثل مصدر رعب لأعدائها حتى إذا كانت ترسانتها النووية أقل، كما هو الحال بالنسبة للصين التي تمتلك ترسانة نووية أقل حجما من الترسانة الأمريكية.
ورغم ذلك، فإن تطويرها المستمر لوسائل إطلاق الصواريخ الباليستية (منصات الإطلاق) جعلها تتفوق على الولايات المتحدة في هذا المجال، حسبما يشير تقرير للكونغرس الأمريكي نشرته مجلة "ديفينس نيوز".
ويتم تطوير منصات إطلاق الصواريخ الباليستية بتقنيات خاصة بالغة الدقة حتى تتمكن من إطلاق الصاروخ الباليستي سواء كان محمولا أو داخل صوامع إطلاق تحت الأرض.
ورغم تخوف الولايات المتحدة من تنامي قدرات الصين فيما يتعلق بحجم ووسائل إطلاق الصواريخ الباليستية على الأرض، إلا أن هناك وسائل إطلاق أخرى تشمل الغواصات والطائرات الحربية.
وتراجع حجم السلاح النووي في العالم منذ ثمانينيات القرن الماضي عندما تجاوز حجم ترسانات الدول النووية مجتمعة 70 ألف رأس نووي.
وحدث ذلك بفضل عدة اتفاقيات لتفكيك الأسلحة النووية ساهمت في وصول حجم السلاح النووي في العالم أجمع إلى نحو 12 ألف رأس نووي في الوقت الحالي.
يذكر أن الصين تمتلك ثالث أضخم ترسانة نووية في العالم تضم 350 رأسا نوويا، بينما تصنف الترسانة النووية الأمريكية في المرتبة الثانية عالميا بنحو 5 آلاف و400 قنبلة بعد روسيا التي تمتلك نحو 6 آلاف قنبلة نووية.
مقارنة بين السلاح النووي الروسي والأمريكي في 2022
© Sputnik