ما هي منصات إطلاق الصواريخ الباليستية الصينية التي ترعب واشنطن؟

تمثل الصواريخ الباليستية العابرة للقارات أخطر مكونات الترسانة النووية للدول التي تمتلك القدرة على شن هجمات نووية من البر والبحر والجو أو ما يعرف بـ "الثالوث النووي".
Sputnik
ولذلك فإن امتلاك الدول النووية لعدد كبير من هذه الصواريخ يمثل مصدر رعب لأعدائها حتى إذا كانت ترسانتها النووية أقل، كما هو الحال بالنسبة للصين التي تمتلك ترسانة نووية أقل حجما من الترسانة الأمريكية.
البنتاغون: ترسانة الصين النووية ستصبح أضعاف ما هي عليه بحلول عام 2035
ورغم ذلك، فإن تطويرها المستمر لوسائل إطلاق الصواريخ الباليستية (منصات الإطلاق) جعلها تتفوق على الولايات المتحدة في هذا المجال، حسبما يشير تقرير للكونغرس الأمريكي نشرته مجلة "ديفينس نيوز".
ويتم تطوير منصات إطلاق الصواريخ الباليستية بتقنيات خاصة بالغة الدقة حتى تتمكن من إطلاق الصاروخ الباليستي سواء كان محمولا أو داخل صوامع إطلاق تحت الأرض.
ما هي قدرات صاروخ "مينتمان 3" النووي الأمريكي؟
ورغم تخوف الولايات المتحدة من تنامي قدرات الصين فيما يتعلق بحجم ووسائل إطلاق الصواريخ الباليستية على الأرض، إلا أن هناك وسائل إطلاق أخرى تشمل الغواصات والطائرات الحربية.
وتراجع حجم السلاح النووي في العالم منذ ثمانينيات القرن الماضي عندما تجاوز حجم ترسانات الدول النووية مجتمعة 70 ألف رأس نووي.
كم عدد القنابل النووية في العالم عام 1986
وحدث ذلك بفضل عدة اتفاقيات لتفكيك الأسلحة النووية ساهمت في وصول حجم السلاح النووي في العالم أجمع إلى نحو 12 ألف رأس نووي في الوقت الحالي.
يذكر أن الصين تمتلك ثالث أضخم ترسانة نووية في العالم تضم 350 رأسا نوويا، بينما تصنف الترسانة النووية الأمريكية في المرتبة الثانية عالميا بنحو 5 آلاف و400 قنبلة بعد روسيا التي تمتلك نحو 6 آلاف قنبلة نووية.
مقارنة بين السلاح النووي الروسي والأمريكي في 2022
مناقشة