وعرضت بيونغ يانغ خلال العرض العسكري "وحدات نووية تكتيكية"، إظهارا لـ"قدرات الردع العسكري والضربات المضادة"، بالإضافة إلى صواريخ "تكتيكية" وصواريخ "كروز"، وفقا لوكالة "يونهاب" الكورية.
وتضمن العرض العسكري كذلك، مجموعة من الصواريخ وبطاريات المدفعية، التي من الممكن أن تستهدف كوريا الجنوبية، بحسب "يونهاب"، ومن بينها قاذفات الصواريخ المتعددة "الكبيرة للغاية"، ومدافع "هاوتزر" ذاتية الدفع من عيار 152 مليمتر، إلى جانب الصاروخ "KN-23"، المصمم على غرار الصاروخ الباليستي الروسي "إسكندر".
وأضافت "يونهاب" أن صورا من العرض العسكري لبيونغ يانغ أظهرت عددا من الصواريخ من طراز "هواسونغ-17" العابر للقارات، بالإضافة إلى ما يُفترض أنه صاروخ باليستي عابر للقارات جديد مثبت على ناقلة قاذفة مزودة بـ 18 عجلة.
وأشارت الوكالة الكورية أن تفاصيل الصاروخ الباليستي الجديد العابر للقارات مجهولة، لكن أثار وجوده في العرض العسكري التكهنات بأنه يمكن أن يكون صاروخا يعمل بالوقود الصلب، وهو ما تسعى كوريا الشمالية جاهدة لتأمينه.
يشار إلى أنه في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، زعمت كوريا الشمالية أنها أجرت بنجاح اختبارا لمحرك صاروخي "عالي الدفع يعمل بالوقود الصلب"، لتطوير "نوع جديد من الأسلحة الاستراتيجية".
وفي اجتماع حزبي ترأسه زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، أواخر العام الماضي، ودعا فيه إلى زيادة "هائلة" في ترسانة بلاده النووية، مما أثار الحاجة إلى إنتاج أسلحة نووية تكتيكية بكميات كبيرة، تستهدف على ما يبدو الجنوب وتطوير صاروخ باليستي عابر للقارات جديد.
وأطلقت كوريا الشمالية حوالي 70 صاروخا باليستيا، بما في ذلك 8 صواريخ باليستية عابرة للقارات، العام الماضي وحده، وهو أكبر عدد خلال عام واحد، وشملت تلك الصواريخ الباليستية العابرة للقارات صواريخ "هواسونغ -17".