دمشق-سبوتنيك. وقال الرئيس الأسد، في تصريح صحفي من حلب، أثناء جولته على المناطق المتضررة جراء الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة: "إن القول بأن الغرب أعطى الحالة السياسية على حساب الحالة الإنسانية هذا خطأ؛ لأن هذا القول يعني أن كلتا الحالتين موجودتين وهذا غير صحيح، الحالة السياسية موجودة ولكن الحالة الإنسانية غير موجودة".
وأضاف الرئيس السوري: "سنضع كل الإمكانيات لإعادة إعمار المناطق المتضررة ومساعدة المنكوبين فيها".
وتفقد الرئيس السوري بشار الأسد، وعقيلته أسماء الأسد، صباح اليوم الجمعة، ضحايا الزلزال في مستشفى حلب الجامعي.
ونشرت رئاسة الجمهورية العربية السورية صورا تظهر الأسد وعقيلته خلال تفقدهما حالة الناجين داخل المستشفى.
كما زار الرئيس السوري "موقعاً تعمل فيه فرق الإنقاذ على رفع الأنقاض والدمار لانتشال المصابين والضحايا بحي المشارقة بمدينة حلب".
وضرب زلزال مدمر قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر كلا من جنوبي تركيا وشمالي سوريا، فجر يوم الاثنين الماضي، وأعقبه هزات ارتدادية شعر بها السكان في دول مجاورة بينها مصر ولبنان والعراق.
وسارعت العديد من الدول لإرسال مساعدات إغاثية للدولتين، حيث لا تزال أعمال البحث والإنقاذ جارية في المناطق التي ضربها الزلزال.