ونشرت رئاسة الجمهورية العربية السورية، صورا تظهر الأسد وعقيلته خلال تفقدهما حالة الناجين داخل المستشفى.
كما زار الرئيس السوري "موقعاً تعمل فيه فرق الانقاذ على رفع الأنقاض والدمار لانتشال المصابين والضحايا بحي المشارقة بمدينة حلب".
في أول محطة من زيارة الرئيس الأسد والسيدة أسماء الأسد الى مدينة حلب توجها الى مشفى حلب الجامعي للاطمئنان على حالة المصابين والمتضررين من الزلزال واستمعا منهم الى أوضاعهم واحتياجاتهم. كما استمعا من الكوادر الطبية الى طبيعة الدعم الطبي الذي تم تقديمه للمصابين والتحديات التي واجهتهم في محنة الزلزال غير المسبوقة.
وضرب زلزال مدمر قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر كلا من جنوبي تركيا وشمالي سوريا، فجر يوم الاثنين الماضي، وأعقبه هزات ارتدادية شعر بها السكان في دول مجاورة بينها مصر ولبنان والعراق.
وسارعت العديد من الدول لإرسال مساعدات إغاثية للدولتين، حيث لا تزال أعمال البحث والإنقاذ جارية في المناطق التي ضربها الزلزال.