واشنطن – سبوتنيك. وجاء في بيان الوزارة، "أوضحت حكومة الولايات المتحدة أن نشاط الشركات الست المذكورة يتعارض مع مصالح الأمن الوطني أو السياسة الخارجية لبلادنا".
وأشارت التجارة الأمريكية إلى أنه، "تمت إضافة هذه الكيانات لدعمها جهود التحديث العسكري للصين، وتحديداً برامج الفضاء الجوي لجيش التحرير الشعبي، بما في ذلك المناطيد والبالونات والمواد والمكونات ذات الصلة".
وتأتي قيود التصدير في أعقاب عبور منطاد صيني لمراقبة الغلاف الجوي فوق الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر، والذي أسقطته طائرة مقاتلة أمريكية دخل الأجواء الأمريكية، حيث تزعم واشنطن أنه مخصص لأغراض التجسس.
وتؤكد الصين أن المنطاد كان منخرطًا في البحث العلمي، بينما تزعم الولايات المتحدة أن المنطاد كان جزءًا من برنامج مراقبة يعمل في جميع أنحاء العالم.