أشار الصحفي جاكسون هينكل، في تغريدة أن العالم لم يعد أحادي القطب بفضل الرئيس الروسي.
جاء في التغريدة: "لقد قادنا بوتين إلى عالم متعدد الأقطاب".
في وقت سابق، أشار الرئيس الروسي إلى أن ملامح التعددية القطبية تولد الآن، ففي آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، يتم تشكيل مراكز جديدة للتنمية، والتي تدافع بشكل متزايد عن مصالحها الوطنية. وبحسب رأيه، إن العالم المتعدد الأقطاب المبني على القانون الدولي هو الذي يفتح فرصا جديدة لمكافحة التهديدات المشتركة، ومن دون تضافر جهود وإمكانيات جميع الدول، لا يمكن التغلب عليها.
وفقا للعديد من المحللين، فإن محاولات الدول الغربية لعزل روسيا من خلال فرض عقوبات اقتصادية لم تؤد إلا إلى تقوية العالم المتعدد الأقطاب.
بعد بدء العملية الروسية الخاصة لنزع السلاح من أوكرانيا، كثّف الغرب ضغوطه على موسكو، وأعلنت العديد من الدول عن تجميد الأصول الروسية وبدأت في إيجاد طرق للتخلي عن الطاقة من روسيا. ليتبين أن هذه الإجراءات كانت بمثابة مشاكل لأوروبا والولايات المتحدة، مما أدى إلى زيادة أسعار الغذاء والوقود.