عبد اللهيان وغوتيريش يبحثان آخر التطورات بشأن الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا

بحث وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، آخر التطورات بشأن الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا، والمفاوضات النووية.
Sputnik
طهران - سبوتنيك. وأفادت الخارجية الإيرانية في بيان، اليوم الجمعة: "بحث وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال مكالمة هاتفية آخر التطورات الدولية والزلزال المهيب الذي ضرب سوريا وتركيا، وآخر تطورات المفاوضات النووية".
وأشار وزير الخارجية الإيراني خلال المحادثة، إلى الحوار الإقليمي الذي اقترحه الأمين العام للأمم المتحدة، قائلا: "أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترحب باستمرار بزيادة التعاون الإقليمي.
ارتفاع عدد قتلى الزلزال في تركيا إلى 17674
وشدد عبد اللهيان، على ضرورة زيادة المساعدات الدولية لسكان المناطق المتضررة من الزلزال في سوريا وتركيا، وأردف، قائلا: "هناك وضع مؤسف في منطقة إدلب المتضررة من الزلزال لأن الحكومة السورية لا تسيطر على تلك المنطقة".
وصرح وزير الخارجية الإيراني: "من المتوقع أن تولي نائب منسق الشؤون الإنسانية للأمين العام للأمم المتحدة اهتماما خاصا بهذا الموضوع".
وفي إشارة إلى المساعدات الإنسانية الإيرانية التي قدمت لمتضرري الزلزال، أعلن عبد اللهيان استعداد طهران لإرسال فرق إغاثية إلى منطقة إدلب السورية".
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى ضرورة اتباع الوكالة الدولية للطاقة الذرية السلوك الفني فقط، قائلا: "إن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية حددتا إطار للتعاون... خطة زيارة المدير العام للوكالة إلى طهران هي أيضا على جدول أعمال الطرفين".
بدوره، وصف غويترش، استمرار الحوار والتعاون الإقليمي بالمهم للغاية.
وبشأن الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أن "نائب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية سيتوجه إلى سوريا وتركيا، وستستخدم الأمم المتحدة كل طاقاتها لمساعدة ضحايا ومتضرري الزلزال، بما في ذلك في سوريا، مضيفا: "نحن نعتبر مساعدة الشعب السوري مسألة إنسانية بحتة".
كما شدد الأمين العام للأمم المتحدة على قضية الاتفاق النووي، قائلا: "لا يوجد خيار آخر سوى عودة جميع الأطراف إلى خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي).
وتابع غويترش: "ما زلت أدعم طريق الدبلوماسية والتفاوض حتى الوصول إلى الخطوة النهائية للاتفاق".
وضرب زلزال مدمر قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر كلا من جنوبي تركيا وشمالي سوريا، فجر الاثنين الماضي، وأعقبه هزات ارتدادية شعر بها السكان في دول مجاورة بينها مصر ولبنان والعراق.
وسارعت العديد من الدول لإرسال مساعدات إغاثية للدولتين، حيث لا تزال أعمال البحث والإنقاذ جارية في المناطق التي ضربها الزلزال.
مناقشة