وتعمل فرق الإنقاذ الإماراتية المكونة من 134 منقذاً متخصصا ضمن عملية "الفارس الشهم 2" في كل من سوريا وتركيا بشكل متواصل ليلا نهارا لإنقاذ العالقين تحت الأنقاض ضمن جهود دولة الإمارات لتخفيف آثار الزلزال الذي ضرب مناطق من البلدين مؤخراً وتسبب بانهيار عدد كبير من المبان السكنية وسقوط ضحايا.
وكشفت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع الإماراتية عن توزيع ونشر فرق البحث والإنقاذ الإماراتية على عدة مناطق متأثرة في المنطقة المنكوبة في كل من سوريا وتركيا.
وأشارت قيادة العمليات المشتركة إلى أن المنقذين الإماراتيين والفرق الإماراتية مزودون بآليات مجهزة بالمعدات الخاصة بإزالة الأنقاض.
"تطلب وقفة جادة لإغاثة الشعبين السوري والتركي، فكانت الاستجابة بحجم الحدث، انطلاقاً من نهج راسخ لدى دولة الإمارات، علاوة على الفهم العميق لأهمية عامل الوقت في تقديم المساعدة الضرورية".
يذكر أن فرق الإنقاذ الإماراتية كانت من بين الفرق الأولى التي وصلت إلى المواقع المتضررة وبدأت أعمال الإنقاذ على الأرض.
وتتميز استجابة دولة الإمارات فيما يخص مساعدة المتأثرين في مناطق الكوارث الطبيعية بسرعة التحرك والوصول المبكر وتعدد أنواع المساعدة بناء على التقييم السريع والمستجدات على الأرض، وبناء على الاحتياجات والمتطلبات لضمان المساعدة الحقيقية.