وقالت الوزيرة في تصريحات لـ"سبوتنيك"، إنها تواصلت مؤخرا مع مريم أسامة، الفتاة التي نشرت استغاثة عبر موقع "فيسبوك" (أنشطة شركة "ميتا"، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة)، كما أبلغت أرقام الطوارئ التركية وتابعت وصول الإغاثة ونقل العائلة لمدينة أخرى بعيدا عن الخطر.
ونشرت فتاة مصرية تدعى مريم أسامة نداء استغاثة على صفحتها عبر "فيسبوك" (أنشطة شركة "ميتا"، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا، باعتبارها أنشطة متطرفة)، قالت إنها هي وأسرتها يعانون منذ أربعة أيام نظرا لوجودهم في الشارع بعد نجاتهم من الزلزال دون مأوى في ولاية عثمانية.
وأكدت الوزيرة أنها تواصلت مع والد الفتاة وهو أسامة شوكت، الذي أكد أنه بخير هو وزوجته وأبنائه.
وبحسب الوزيرة فإن نحو 5 آلاف من الطلبة المصريين يدرسون في تركيا، وأن الوزارة تتابع كافة التفاصيل بهم في الولايات التي يتواجدون بها.
واتخذت الوزارة المصرية إجراءات بالتنسيق مع وزارة الخارجية، لاستخراج أوراق ثبوتية للطلبة الذين فقدوا أوراقهم إثر الزلزال، كما تتابع كافة الاحتياجات الخاصة بعملية الدراسة، وما يحتاجون له.
وأشارت الوزيرة المصرية إلى إلى نجاة أحد الشباب الدارسين يدعى "معاذ" ويدرس الهندسة بتركيا، "واستطاع زملاؤه التواصل معنا والتواصل على أرقام الطوارئ التركية، بعد تأكدهم من وجوده تحت الأنقاض وتم إنقاذه".
وأضافت السفيرة سها جندي أن "الموقف في تركيا صعب في الجنوب وهو موقع لا يتمركز فيه أعداد كبيرة من المصريين لكن نعلم بوجود مجموعات من الطلبة المصريين هناك"، مؤكدة أن هناك متابعة مستمرة من وزارة الهجرة مع الطلاب المصريين من خلال مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب الدارسين بالخارج "ميدسي".
وفي وقت سابق عقدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، لقاء افتراضيا للاطمئنان على أبناء الجالية المصرية في تركيا، بعد توابع الكارثة الإنسانية التي لحقت بعدد من الدول، وذلك بمشاركة السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة للجاليات، والطالب شادي السروي ممثل مركز حوار وزارة الهجرة لشباب الدارسين وشباب من الدارسين والطالب بكلية العلوم قسم الفيزياء، جامعة أنقرة وعدد من الطلاب الدارسين في مختلف الولايات التركية.
وكان من بين ضحايا الزلزال في تركيا زوجين مصريين هما أحمد سليمان محروس عتمان، وزوجته هدى عبد السلام الشافعي عتمان، فيما نجا طالبان، بعد انتشالهما من تحت الأنقاض في تركيا.