ونشرت وكالة "سبوتنيك" بيانا أشارت فيه إلى أن نحو 11 مليون سوري شعروا بآثار الكارثة الطبيعية التي ألمت في البلاد، حيث وجدوا أنفسهم بشكل مؤسف بلا مسكن ولا طعام ولا ملبس بسبب الظروف القاهرة.
وبيّنت الوكالة أن العقوبات الأحادية الجانب التي فرضها الغرب على سوريا تسببت أيضا بإعاقة إيصال المساعدات من جميع دول العالم، أو التسبب بعدم وصولها وانقطاعها.
وأشارت الوكالة إلى أن روسيا كانت من أوائل الدول المبادرة القليلة التي أرسلت بالفعل المنقذين في الساعات الأولى التي تلت الكارثة إلى المناطق المتضررة، بالإضافة إلى المساعدات.
وبناء على ذلك، نظمت وكالة "سبوتنيك" حملة لجمع التبرعات في روسيا بهدف نقلها إلى المناطق المتضررة بشكل عاجل. وتتضمن الحملة جمع المساعدات الأساسية التي من شأنها أن تسهم في تخفيف معاناة المتضررين الذين فقدوا بشكل مفاجئ ومؤسف كل ما لديهم من احتياجات ضرورية.
"سبوتنيك"... نكشف ما يخفيه الآخرون
"سبوتنيك" هي واحدة من أكبر وسائل الإعلام الدولية، التي تجمع بين مواقع الإنترنت الإقليمية والوسائط المتعددة لـ 32 لغة، والبث التناظري والرقمي باللغات الروسية والفرنسية والإنجليزية في 80 مدينة من جميع أنحاء العالم وعلى شبكة الانترنت. وتقوم الوكالة بتوفير أشرطة "سبوتنيك" الإخبارية على مدار الساعة المعلومات لدور النشر الرائدة في جميع أنحاء العالم باللغات الإنجليزية والعربية والإسبانية والصينية والفارسية.
وبدأت وكالة "سبوتنيك" العمل في مجال الإعلام العالمي في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2014، بصفتها جزءا مهما من مجموعة الإعلام الدولية "روسيا سيغودنيا". وللوكالة مواقع إلكترونية، ومحطات بث إذاعي ورقمي، وتطبيقات للهواتف المحمولة وصفحات على شبكات التواصل الاجتماعي. يبث الشريط الإخباري لوكالة "سبوتنيك" للمشتركين على مدار الساعة، باللغات الإنجليزية والعربية والإسبانية والصينية وغيرها.