بن غفير عقب الانتقادات الموجهة إليه: مصممون على تنفيذ "السور الواقي 2" في القدس

قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إنه مصمم على تنفيذ عملية "السور الواقي 2" في القدس الشرقية، إثر انتقادات واسعة تلقاها من داخل الداوئر السياسية الإسرائيلية بعد إعلانه يوم أمس الجمعة عن تنفيذ العملية الأمنية اعتبارا من يوم غد الأحد.
Sputnik
وقال بن غفيرفي تغريدة بحسابه على تويتر: "نحن مصممون على تنفيذ "السور الواقي 2" في القدس"، مضيفا أن من صلاحيات جهاز الشرطة الذي يسيطر عليه "تدمير المنازل غير قانونية، واعتقال أكثر من 150 هدفا ومداهمة المنازل، ووقف التحريض في المساجد".
واعتبر أن "اجتماع المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) مهم، لكن فرض السيطرة مهم جدا وسأحرص على أن يحدث ذلك".
وأمس الجمعة، أعلن بن غفير في بيان عقب عملية دهس أسفرت عن مقتل ثلاثة إسرائيليين بينهما طفلين، أنه أوعز للشرطة بإعداد خطط لعملية "السور الواقي 2". وردا على ذلك انتقد مسؤول سياسي كبير إعلانه وقال إن مثل هذا النوع من القرارات "لا يتخذ على الرصيف"، دون التشاور مع المؤسسة الأمنية بكاملها، وعقد اجتماع للكابينت لاتخاذ القرار.
بن غفير يوجه بالاستعداد لعملية أمنية واسعة في القدس الشرقية اعتبارا من الأحد
من جانبه، انتقد رئيس المعارضة يائير لابيد قرار بن غفير وقال في تغريدة بحسابه على تويتر: "وزير التيك توك "وجه" بالدخول في عملية السور الواقي 2. لا يوجد كابينت ولا تقييم للوضع ولا تنسيق بين قوات الأمن. إذا لم يكن الأمر خطيرا فسيكون سخيفا مثله".
وفي 29 مارس/آذار 2002، أطلقت إسرائيل عملية عسكرية واسعة تحت اسم "السور الواقي"، غداة تفجير الفلسطيني عبد الباسط عودة نفسه داخل فندق "بارك" بمدينة نتانيا شمالي إسرائيل، مخلفا ما يزيد عن 30 قتيلا إسرائيليا وإصابة 140 بجروح.
وخلال العملية التي جاءت في ذروة الانتفاضة الفلسطينية الثانية اجتاحت إسرائيل مدن الضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن مقتل 500 فلسطيني وإصابة 1477 فلسطينيا، واعتقال 7 آلاف، قبل أن الإعلان عن نهاية العملية في 10 مايو/آيار 2002.
مناقشة