وأكد نينيستو للوكالة الفنلندية على أهمية هذا الإنجاز، مشيرًا إلى أن بلاده والسويد قد استمعتا إلى العديد من البيانات المشجعة من حلف شمال الأطلسي بشأن القبول السريع للدول في الحلف.
وقال نينيستو "لا أعتقد أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيستسلم لأي ضغط عام. لكن إذا انفتح شيء ما في المفاوضات الثنائية بين الولايات المتحدة وتركيا، فربما يكون لهذا تأثير".
وقال نينيستو "نعم، أرى أن هذا قد أصبح بالفعل مشكلة لحلف الناتو. ومن الواضح أن دول الناتو فوجئت أيضًا".
وتقدمت فنلندا والسويد، في مايو/ أيار الماضي، بطلب الحصول على عضوية "الناتو". وتقول الدولتان إن ما دفعهما إلى التخلي عن حيادهما والتوجه نحو الانضمام للناتو هو العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
ويتخذ حلف شمال الأطلسي قراراته بإجماع الآراء، ما يعني أن السويد وفنلندا تحتاجان لموافقة جميع الدول الأعضاء بالحلف البالغ عددها 30 دولة.
وتركيا هي الدولة الوحيدة التي لا تزال تعارض انضمامهما، بينما لا تزال موافقة هنغاريا رهن المصادقة.