دمشق- سبوتنيك. وقال بيدرسون، في تصريح للصحفيين عقب وصوله إلى دمشق اليوم الأحد، "نحن نحاول الآن استنفار كل الدعم الممكن والتمويل اللازم، فالوقت الآن هو للوحدة وللجهد المشترك لدعم الشعب السوري".
وأضاف "نحتاج إلى كل المعابر الموجودة داخل سوريا وعبر الحدود والمزيد من المساعدات، لذلك أنا أعمل مع جميع منظمات الأمم المتحدة لدعم هذه الجهود وهذه رسالتي الأهم الآن إلى سوريا".
وأعرب المبعوث الأممي عن "تعازيه الحارة لأسر ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا".
وقال "رأينا صورا تدمي القلوب لأهالي يعانون، ولكن أيضا رأينا صورا بطولية لأفراد ومدنيين وكوادر إنسانية لإنقاذ الأرواح، وهذه هي الجهود التي نحن بحاجة لدعمها".
وأشار بيدرسون إلى أن "زيارته إلى سوريا كان مخطط لها قبل وقوع الزلزال، لكن الوقت الآن للعمل".
وبلغت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب المنطقة فجر الاثنين السادس من شباط/فبراير الجاري، إلى 1480 قتيلا، و2341 مصابا في سوريا، فيما تجاوز عدد ضحاياه في تركيا 29600 قتيلا.
وعبرت دول عديدة عن تضامنها مع الشعب السوري بعد حدوث الزلزال.
ووصلت عشرات الطائرات تحمل مساعدات ومعونات إغاثية من مختلف أنحاء العالم، منها طائرات من روسيا، وإيران، والصين، والإمارات، والجزائر، ومصر، وغيرها.