فنون الطبخ والطهي واجهة تعريفية للدول
تمثل المأكولات التقليدية لكل دولة حول العالم موروثا ثقافيا وهوية مميزة وواجهة لكل بلاد وشعب، واليوم وعلى اختلاف عادات الشعوب في الطبخ والطهي هناك العديد من المأكلولات التي أدرجتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونيسكو" ضمن التراث غير المادي.
تونس الخضراء وكعادتها تحافظ على هذا النوع من التراث وتستقطب العديد من الفعاليات والنشاطات الثقافية حفاظا على الموروث والإرث الحضاري للشعوب. استضافت هذا الأسبوع منافسة مونديال الطبخ العالمي في طبعته الثانية بمشاركة العديد من الدول العربية والأجنبية حول العالم.
وعن أجواء هذه الفعالية والدول المشاركة فيها، تحدّث الإعلامي إدريس قديدح، رئيس الوفد الإعلامي الجزائري بمونديال فنون الطهي بتونس لبرنامج "صدى الحياة"، وقال لنا:
"إنّ تونس هي ملتقى أغلب الدول، فالسفر إليها لا يتطلب فيزا، وبالتالي تكون دوما قادرة على استضافة مثل هكذا فعاليات، فهذا النشاط الثقافي الذي يهدف إلى تلاقي مختلف الثقافات خاصة في مجال فنون الطهي والطبخ التقليدي والعصري وفنون الحلويات، وأيضا الاحتكاك والتعارف على مختلف الثقافات ورفع المستوى في مجال فنون الطهي".
وأشار قديدح إلى أنّ
"بلاده دائما تكون حاضرة وبقوة في مثل هكذا نشاطات وفعاليات دولية، والجزائر عوّدتنا على المشاركة دوليّا، فالمطبخ الجزائري دائما ما يفوز بأغلب الجوائز، وقد شارك هذه المرة نحو 60 طبّاخا وصانع حلوى من مختلف ولايات الجزائر، وهناك 18 تخصصا في هذا المونديال، حيث تشارك بلادنا في أغلبها، وأيضا شاركت 35 دولة منها العربية والأجنبية، فلسطين ولبنان وسوريا وروسيا وإسبانيا والكاميرون وبوركينافاسو، وهناك حكام دوليين من بينهم الشيف الروسي نيكولاي يوزدني".
وقال قديدح:
"إنّ حلوى مقروط اللوز الجزائري تربّع على عرش صناعة الحلوى في هذا المونديال وأخذ المرتبة الأولى ، وتحصّل الوفد الجزائري على الكأس المتعلقة بصناعة الحلوى".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...