جاء ذلك خلال كلمتها الافتتاحية بالمنتدى السابع للمالية العامة في الدول العربية، المنعقد اليوم الأحد في دبي.
وأضافت غورغييفا أن "هناك عدة مخاطر تستدعي القلق في المنطقة".
وأوضحت "الوضع في أوكرانيا، والكوارث المناخية قد تؤدي إلى تفاقم عجز الغذاء في البلدان الأكثر عرضة للمخاطر، بالإضافة إلى الارتفاع المزمن في معدلات البطالة، لا سيما بين الشباب، ما يضعنا أمام خطر هائل يهدد الاستقرار الاجتماعي".
وقدرت مديرة صندوق النقد الدولي أن يتجاوز التضخم في المنطقة 10%، للعام الرابع على التوالي، في حين توقعت استمرار بلدان مجلس التعاون الخليجي في احتواء التضخم.
وأشارت إلى أنه مع تباطؤ الاقتصاد العالمي، يتوقع تراجع النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أيضاً، من 5.4% في عام 2022 إلى 3.2% هذا العام، قبل أن يرتفع إلى 3.5% في عام 2024.
كما أشادت غورغييفا بالتعاون داخل العالم العربي. مشيرةً إلى أنه على مدار السنوات الخمس الماضية، على سبيل المثال، أتاحت بلدان مجلس التعاون الخليجي 54 مليار دولار أمريكي لدعم البلدان منخفضة الدخل، والدول الهشة والمتأثرة في المنطقة، من خلال تخفيض الديون ودعم أمن الغذاء.