وأوضح باقري أن "حکومة إبراهيم رئيسي، تعتبر موضوع حسن الجوار على رأس أولويات السیاسة الخارجیة الإیرانیة، في ما یخص دول المنطقة"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية "مهر".
وأشار إلى أنه "من هذا المنطلق نجد أن علاقتنا مع بعض الدول التي كانت لدینا علاقات شبه مقطوعة معها، نجدها الیوم علاقات حیویة وخرجت من ثباتها و خاصة ترکمنستان وطاجیکستان".
وأضاف: "وفيما یخص حدودنا الجنوبیة، کما نعلم أنه في الحكومة السابقة الإمارات والکویت سحبت سفرائها من إیران والیوم في حکومة رئيسي أعادت سفرائها إلى إیران".
ولفت إلى أنه بالنسبة للمفاوضات السعودية "عقدت عدة جولات من المفاوضات مع الجانب السعودي في بغداد استضافتها الحكومة العراقية ويجري بذل جهود لمواصلة هذه المحادثات في إطار أولويات واعتبارات الجانبين".
وأشار إلى أنه "في حكومة العراق السابقة، بذلت جهود كثيرة لدفع المفاوضات مع السعودية وفي حكومة السوداني الجديدة، تلعب حكومته هذا الدور أيضاً وقد عقدت خمس جولات من المحادثات حتى الآن وهذه المحادثات تتقدم".
وفي مطلع العام 2023 قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن "السعودية لم تتوفر لديها الإرادة الكافية بعد لعودة العلاقات مع إيران".
وصرح عبد اللهيان، خلال مؤتمر صحفي في ختام زيارته إلى لبنان: "لدينا النية والإرادة اللازمتان لتطبيع العلاقات مع السعودية ولكن نعتقد أن الجانب السعودي ليس لديه الاستعدادات المطلوبة لعودة العلاقات بين البلدين إلى مجراها الطبيعي"، حسب وكالة الطلبة الإيرانية- إسنا.