الاتحاد الأوروبي قد يفرض عقوبات على شركة إماراتية متهمة بمساعدة التحايل على العقوبات

قد تحظر عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة على الشركات بيع السلع والتقنيات الرئيسية إلى دول ثالثة، والتي تقوم بعد ذلك بتصديرها إلى روسيا، وفقًا لتقارير "بلومبوغ".
Sputnik
و"تهدف الحزمة الجديدة إلى دعم الجهود المبذولة لمنع أولئك الذين يسعون إلى التحايل على عقوبات الاتحاد الأوروبي من خلال منع الشركات من بيع سلع وتقنيات التصدير الرئيسية إلى دول ثالثة، والتي تقوم بعد ذلك بتوريدها إلى روسيا"، حسب الوكالة.
كما أشارت "بلومبوغ" إلى أن عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة هذه ضد روسيا قد تشمل صناعة الطائرات المسيرة و"استيراد" الطائرات المسيرة من إيران.

كما ذكرت صحيفة "بوليتيكو"، بدورها، أنه في إطار فرض حزمة عقوبات جديدة على روسيا، قد يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات ضد شركة "سفن" مقرها دبي، يشتبه الاتحاد الأوروبي بأنها تساعد روسيا في التحايل على العقوبات، فيما يتعلق بالنفط.

وجاء في نبأ الصحيفة، نقلا عن أشخاص لهم علاقة بمناقشة مسألة فرض تقييدات، بأن "الاتحاد الأوروبي يعتقد أن الشركة استحوذت على عدة ناقلات نفط روسية، لا يحق استخدامها لنقل النفط. ولم يذكر اسم الشركة، إلا أن دول منطقة البحر الأبيض المتوسط التي تشارك في عملية نقل النفط تعارض مثل هذه العقوبات".
العملية العسكرية الروسية الخاصة
الخارجية الروسية: موسكو لديها آليات تسوية مع دول آسيا الوسطى تقاوم العقوبات
وصرحت مصادر دبلوماسية، بأن الحزمة الجديدة من العقوبات الأوروبية على موسكو، قد تشمل 130 شخصا وكيانا روسياً من العسكريين والإعلاميين.
كما ستشمل حزمة العقوبات بعض الصادرات الروسية لعدد من البضائع، مثل عجلات السيارات والبتومين وكذلك توريد الشاحنات والآلات المستخدمة في البناء إلى روسيا، وفرض قيود إضافية على المكونات الإلكترونية التي يعتقد الاتحاد الأوروبي أنه يمكن استخدامها لأغراض عسكرية. ولم يُعرف بعد ما إذا كانت العقوبات الجديدة ستشمل الماس الروسي.
مناقشة