وقال المتحدث باسم الحرس الثوري العميد رمضان شريف، إن "إيران لا تحتاج اليوم إلى أية جهة للدفاع عن ترابها وشعبها"، مشيدا ببصيرة ويقظة الشعب الإيراني أمام المؤامرات، حسب وكالة فارس الإيرانية.
وأكد أن "البنى التحتية في إيران صممت بشكل لا يمكن للعدو أن يقوم بفعل شيء ضد الثورة الإسلامية"، مؤكدا "ضرورة قيام جميع المسؤولين بالتصدي للمشاكل التي تواجه المواطنين وحلها لأن أعين الشعب الايراني تراقب أدائهم".
وندد العميد شريف بالساسة الأوروبيين الذين يظنون بأن الشعب الإيراني يجهل حقيقتهم، قائلا: "الشعب الإيراني لم ينسى بعد أزيز طائرات الميراج الفرنسية التي قصفت المدن الإيرانية اثناء الحرب الصدامية على إيران وكذلك تزويد ألمانيا الحزب البعث العراقي المجرم بغازات الخردل السامة لاستخدامها ضد إيران الذي لا تنسى أبدا مثل هذه الجرائم".
وكان قائد سلاح البحر في الحرس الثوري الأدميرال علي رضا تنكسيري، حذر "الأعداء من التعرض لأمن واستقرار الشعب الإيراني"، مؤكدا أنه "سيلحق بهم آنذاك نفس القدر من الضرر أو أكثر".
وقال تنكسيري، إن "التطور العلمي الذي تشهده إيران لايمكن تصوره"، مشيرا إلى أن "العلماء الشبان حققوا هذه الإنجازات العلمية بالرغم من الحظر الظالم من خلال جهودهم الجبارة، حيث لا نحتاج اليوم إلى أي اختصاص أجنبي".
وأضاف أن "العدو الذي لا يطيق رؤية كل هذا التقدم والتطور يحاول يائسا عرقلة سير الإنجازات العلمية من خلال إثارة أعمال الشغب وكيل الاتهامات الإعلامية الكاذبة ضد النظام الإسلامي"، على حد قوله.
وختم تنكسيري بالقول إنه "إذا أراد العدو توجيه ضربة واحدة فإنه سيتلقى 10 ضربات، حيث أننا لانجامل أحدا أو نتساهل في قضية الحفاظ على أمن واستقلال شعبنا ونظامنا الإسلامي".
من جانبه، قال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، إن أوروبا عاجزة عن الدخول في صراع مع بلاده التي لديها خبرة في التغلب على القوى الكبرى.
وقال سلامي: "لا يمكن للأوروبيين الدخول في صراع ضد الحرس الثوري"، مضيفا: "إيران الإسلامية لديها تجربة في التغلب على القوى الكبرى، وقد تجاوزت اليوم إرادة أوروبا لفرض الحظر".
واتهم أوروبا بالتصرف "في هذه الفتنة العالمية العظيمة كجزء من الاصطفاف في حرب عالمية ضد الشعب الإيراني"، مختصا بالذكر "تلك الدول التي رفعت دوما راية الصراع والحرب وإثارة الأزمات ضد الشعب الإيراني، وخاصة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وهولندا".