اليمن… القوات المشتركة تتهم "أنصار الله" بحفر قناتين بحريتين في الحديدة لتهديد الملاحة

اتهمت القوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي لليمن والموالية للحكومة المعترف بها دوليا، جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، بتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر عبر حفر قناتين بحريتين في ساحل محافظة الحديدة (غرب اليمن).
Sputnik
القاهرة - سبوتنيك. وقالت القوات المشتركة عبر موقعها "الساحل الغربي"، إن "الحوثيين حفروا قناتين بطول 2100 متر وعرض 20 مترا وعمق 10 أمتار في ساحل مديرية التُحيتا (جنوب الحديدة) الأولى من البحر إلى وسط المزارع الكثيفة في منطقة الفَّازة الاستراتيجية، والثانية إلى وسط مزارع منطقة المجيلس".
رئيس وزراء اليمن يؤكد الحاجة إلى تدخلات استثنائية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي بالبلاد
وأضافت أن "إنشاء القناتين هدفه استخدام الزوارق الصغيرة في تهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر، واستغلال القدرة على التخفي والتموية التي توفرها كثافة مزارع النخيل".
ولم يصدر أي تعليق من "أنصار الله" بشأن اتهام القوات اليمنية المشتركة لها بتهديد الملاحة البحرية في سواحل محافظة الحديدة.
وتوصلت الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله"، خلال جولة مفاوضات سلام استضافتها العاصمة السويدية ستوكهولم، أواخر ديسمبر/ كانون الأول 2018، إلى اتفاق بشأن الحديدة، تضمن إعادة الانتشار المشترك للقوات من مدينة الحديدة وموانئها، الحديدة والصَليف ورأس عيسى، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ، إلا أن الاتفاق لم ينفذ بسبب خلافات على تفاصيله.
"أنصار الله" تدعو إلى إلغاء آلية الأمم المتحدة "أنفيم" لتفتيش السفن المتجهة لميناء الحديدة
وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار 2015، عمليات عسكرية دعما للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 في المئة من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.
8 سنوات من الحرب في اليمن
مناقشة