تم إعلان حالة الطوارئ في 5 مناطق في الجزيرة الشمالية لتغطي نحو ثلث إجمالي سكان نيوزيلندا البالغ عددهم 5.1 مليون نسمة، بحسب "فرانس برس".
على الرغم من أن العاصفة تراجعت من مستوى الإعصار قبل أن تصل لليابسة، إلا أن الرياح العاتية والأمطار الغزيرة، أدت بالفعل إلى إسقاط الأشجار وتدمير الطرق وإسقاط خطوط الكهرباء.
رئيس الوزراء كريس هيبكينز المتمركز في ويلينغتون كان بين آلاف العالقين في مدينة أوكلاند الشمالية بعد أن تسبب الطقس القاسي في توقف الرحلات الجوية.
وقال رئيس الوزراء خلال مؤتمر صحفي للمواطنين، اليوم الاثنين:" الأمور ستتفاقم قبل أن تتحسن"، نطالبهم بالبقاء في المنازل إذا كان بإمكانهم ذلك.
وأضاف أن الحكومة بحثت إعلان حالة الطوارئ الوطنية للمرة الثالثة فقط في تاريخ البلاد، ولكن لم يكن الأمر ضروريا حتى الآن.
أعلنت الحكومة حزمة مساعدات بقيمة 11.5 مليون دولار نيوزلندي (7.25 مليون دولار) للمساعدة في جهود التعافي.