وذكرت وكالة "الأناضول" أن الجيش التركي يساعد بشكل مكثف في عمليات البحث والإنقاذ ودعم الحياة والأنشطة الصحية في المناطق التي ضربها الزلزال.
ولتسهيل نقل فرق البحث والإنقاذ لمناطق الزلزال، أقامت وزارة الدفاع "ممرات مساعدة" جوية وبحرية.
كما تشارك قوات الجيش في عملية توزيع الأطعمة والأشربة والمستلزمات المعيشية للمتضررين جراء الزلزال.
وفي السادس من فبراير/ شباط، ضرب زلزال بقوة 7.7 درجة، أجزاء من تركيا وسوريا، تبعته عدة هزات ارتدادية قوية وهو ما أسفر عن مقتل 33 ألف شخص معظمهم في تركيا.
وتسبب الزلزال في تركيا وسوريا إلى تعرض آلاف المباني لأضرار جسيمة بما في ذلك المدارس ومرافق الرعاية الصحية والبنية التحتية العامة الأخرى مثل الطرق والمطارات والموانئ ومحطات النفط وخطوط الكهرباء وتوفير المياه والصرف الصحي، كما تم تسجيل العديد من الهزات الارتدادية.