وأضاف شي لرئيسي خلال زيارة الأخير الأولى إلى بكين، أن "الصين مستعدة للتعاون مع إيران في إطار منصات متعددة الأطراف، مثل الأمم المتحدة، ومركز العمليات الأمنية، لحماية المصالح المشتركة للدول النامية، وفقا لصحيفة "غلوبال تايمز" الحكومية الصينية.
وشدد الرئيس الصيني لنظيره الإيراني أن الصين ستواصل المشاركة في استئناف المفاوضات بشأن الاتفاق النووي الإيراني.
كما أكد شي جين بينغ أن "الصين مستعدة لمواصلة تنفيذ مبادرة "الحزام والطريق" مع إيران، وتعزيز التواصل، واستيراد المزيد من المنتجات الزراعية العالية الجودة من إيران".
من ناحيته، قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، لنظيره الصيني، شي جين بينغ، خلال لقائهما في بكين، إن "إيران ملتزمة بتعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع الصين، والتي لن تتأثر بأي تغييرات في البيئة العالمية أو الإقليمية".
وتابع أن "إيران تدعم بقوة مبادرة "الحزام والطريق" ومبادرة الأمن العالمي ومبادرة التنمية العالمية".
ونشرت وكالة الأنباء الرسمية (إرنا) مقطعا مصورا لمراسم استقبال الرئيس الصيني، شي جين بينغ، لنظيره الإيراني، إبراهيم رئيسي.
وأضافت الوكالة الإيرانية أن إيران والصين أبرمتا 20 وثيقة تعاون بين البلدين، بحضور الرئيسين، شي جين بينغ وإبراهيم رئيسي.
وتعد هذه هي أول زيارة يجريها الرئيس الإيراني إلى الصين، وتستمر حتى الخميس الموافق 16 فبراير/ شباط الجاري.