وجاء في البيان أن "نظام كييف، بدعم من الولايات المتحدة والدول الأوروبية، يستكمل التحضير لاستفزاز إعلامي واسع النطاق "حدث عظيم" لاتهام روسيا الاتحادية قبل بدء الدورة الاستثنائية الطارئة الحادية عشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة في 22 فبراير/شباط من هذا العام بزعم "الانتهاك الجسيم" لالتزامات اتفاقية السلامة النووية خلال العملية العسكرية الخاصة".
وأوضح مقر التنسيق المشترك أن كييف تنوي أن تقدم للمجتمع الدولي أدلة على وجود تلوث إشعاعي كبير بسبب تصرفات الجنود الروس في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية في فبراير، وأبريل/نيسان من العام الماضي.
وأكد مقر التنسيق المشترك أن الغرب يخطط لإنشاء موقع ويب خاص، وتخصيص أموال لإعداد سلسلة من المنشورات حول هذا الموضوع في أكبر وسائل الإعلام الأمريكية والأوروبية.
ونوّه المقر أن هذه الخطط تستهدف أولا دول جنوب شرق آسيا وأمريكا الوسطى واللاتينية وأفريقيا.
وجاء في البيان الصادر عن مقر التنسيق المشترك أن "الغرض الرئيسي من الاستفزاز على نطاق واسع هو خلق خلفية سلبية وممارسة الضغط السياسي على قيادة الدول التي لا تدعم العقوبات الغربية ضد روسيا لضمان تصويتهم في الأمم المتحدة لدعم "صيغة السلام" في كييف، وكذلك المبادرات المنتظمة لمصادرة الأصول الروسية بشكل غير قانوني في الخارج "لدعم أوكرانيا" وإنشاء "محكمة دولية" معينة".
وأشار المقر إلى أن نظام كييف يريد اتهام موسكو بسرقة مواد مشعة من محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية.
وفي الوقت نفسه، أكدت بعثات متعددة للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية أن الخلفية الإشعاعية في المحطة والأراضي المحيطة بها طبيعية.
منذ يناير/ كانون الثاني 2023، كان هناك مفتشان على الأقل من المنظمة موجودين هناك على أساس دائم، يراقبون الوضع في الوقت الفعلي.
كما ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن الوحدات المجوقلة الروسية سيطرت على المنطقة القريبة من محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية في نهاية فبراير/شباط من العام الماضي.
يذكر أنه، في نهاية شهر مارس/ آذار العام الماضي، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية نقل السيطرة على محطة الطاقة النووية إلى الموظفين الأوكرانيين، وسرعان ما أوضح المدير العام للوكالة رافائيل غروسي أن الجانب الروسي أكد هذه المعلومات في اجتماع عقد في كالينينغراد.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف في أوائل أبريل أن الرئيس فلاديمير بوتين أعطى شخصيا الأمر بسحب القوات من منطقة كييف، وهذه الخطوة كانت بادرة حسن نية لخلق ظروف مواتية لعملية التفاوض.