ونص مشروع القرارالذي اعتمده مجلس الدوما، على مناشدة برلمانات دول العالم، من أجل السعي للحصول على نشرة من الكونغرس الأمريكي، حول مشاريع وزارة الدفاع الأمريكية ذات الطابع العسكري التطبيقي، والتي تعمل تحت غطاء "الأنشطة الطبية والبيولوجية".
وجاء في نص المناشدة أن الجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية أعلنت أن برلمانات دول العالم يمكنها وينبغي عليها أن تسعى للحصول على نشرة من الكونغرس الأمريكي، حول المشاريع العسكرية التطبيقية التي تنفذها وزارة الدفاع الأمريكية تحت ستار "الأنشطة الطبية والبيولوجية"، والتي تنتهك اتفاقية حظر تطوير وإنتاج وتخزين الأسلحة البكتريولوجية (البيولوجية)، والأسلحة السّامة، وتدميرها.
وجاء في النص أن الجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية تدعو برلمانات جميع دول العالم، إلى طلب معلومات من الحكومات الوطنية، حول وجود وطبيعة أنشطة وكالة "الحد من التهديدات الدفاعية الأمريكية"، التي تضر بسيادتها الوطنية، وأن تكشف عن المحتوى الحقيقي لمشاريع الطب الحيوي الأمريكية، وتمنع التهديدات البيولوجية العسكرية المخبأة ضمنها، وتمنع العواقب الوخيمة على حياة الإنسان وصحته.
وأعلن المجلس أن الجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية تدعو برلمانات البلدان في جميع أنحاء العالم، حيث تعمل المختبرات البيولوجية، التي تسيطر عليها الولايات المتحدة، إلى تقديم تقييم قانوني وسياسي للاتفاقيات التي تبرمها خدمات الصحة الوطنية مع وزارة الدفاع الأمريكية، مؤكدًا أن هذه الاتفاقيات ذات طابع تمييزي واضح، وتهدف إلى إخفاء مخاطر البحث الجاري عن المواطنين، والدليل على ذلك هو نظام التقييد أو حتى حظر الوصول التام إلى المختبرات البيولوجية، والعمل الذي يتم تنفيذه فيها، حتى بالنسبة لأجهزة الأمن القومي.
في وقت سابق، كانت قد حثت نائبة رئيس مجلس الدوما إيرينا ياروفايا، على التقدم إلى برلمانات العالم باقتراح لطلب معلومات حول الأنشطة الطبية الحيوية لوكالة "الحد من التهديدات الدفاعية الأمريكية"، وغيرها من هياكل البنتاغون على أراضي بلدانها.