وأكد المصدر نقلا عن وكالة "بلومبرغ"، أن وزراء دفاع الناتو سيوقعون خلال اجتماعات بروكسل في الفترة، من 14 إلى 15 فبراير/ شباط، على دليل سري يتضمن خطط عمل للصراعات والنزاعات خارج منطقة مسؤولية الحلف، والتي ستتضمن متطلبات الاستثمارات العسكرية لأعضاء الحلف. وتابع المصدر:
سيعمل الأعضاء لإعادة توجيه الاستثمارات إلى القطاعات التي تعتبر أكثر أهمية للأمن الجماعي لقوات الحلف، وتعزيز القدرات القتالية الجماعية للكتلة العسكرية.
وبيّن المصدرأن أعضاء الناتو وسّعوا أيضًا من نشاطاتهم العسكرية شرقي آسيا التي تستهدف الصين، وكان آخرها على شكل تدريبات للفرق الجوية التي شاركت فيها الولايات المتحدة، وبريطانيا، وأستراليا.
وبحسب المصدر، فإن أعضاء الناتو ينظرون إلى الصين على أنها تحد أمني خطير بالنسبة لهم، وبما أن الصين ببراعتها العسكرية والاقتصادية والتكنولوجية المتصاعدة تهدد النظام العالمي الذي مضى عليه قرون على أساس التفوق الغربي في السنوات الأخيرة، فقد وصفها أعضاء الحلف بأنها "التهديد الرئيسي"، حسب مجلة "militarywatch" المتخصصة بالشؤون العسكرية.
ونوّه المصدر إلى أنه من المتوقع أن يقوم الناتو بدور متزايد في دعم الجهود المبذولة لضمان استمرار توازن القوى شرقي آسيا لخدمة المصالح الغربية.
وقال المصدر: "يمكن أن تشير جبهة ثانية من الصراع الشديد لحلف شمال الأطلسي خارج منطقة عملياته التقليدية إلى حرب مع أحد الخصمين الآخرين للولايات المتحدة المعينين كوريا الشمالية وإيران".
يذكر أن الهجمات الأمريكية المحتملة على كلا البلدين حظيت بدعم كبير من جميع أنحاء العالم الغربي في الماضي.