وفقا لموقع إلكتروني يتضمن رسوما بيانية موضوعية أعدته الوزارة الوطنية النمساوية لحماية المناخ والبيئة والطاقة والنقل والابتكار والتكنولوجيا، فإن حصة إمدادات الغاز من روسيا في الواردات في ديسمبر، بلغت 71% والواردات من "مصادر أخرى" – 29%. في أكتوبر/تشرين الأول، كانت هذه النسبة 23% و77% على التوالي. قبل عام في فبراير/شباط، على التوالي – 79% و 21%. ويعتمد الرسم البياني، وفقا للوزارة، على تقارير البيانات لمنظم التحكم الإلكتروني.
في نهاية العام الماضي، صرح المستشار النمساوي كارل نهامر ووزراء حكومته مرارا وتكرارا، أن إمدادات الغاز الروسي إلى الجمهورية قد انخفضت إلى "نحو 20 في المئة".
وأوضحت الوزارة أن البيانات الخاصة بإمدادات الغاز الروسي للجمهورية تقع في "نطاق التقلبات"، حيث أن المشاركين في سوق الغاز غير مطالبين بإبلاغ E-Control بالمصدر الدقيق لمنشأ الغاز المستورد.
وأوضحت الوزارة أن ذلك قد يؤدي إلى حقيقة أنه على الرغم من جهود الحكومة "لخفض حصة الغاز الروسي باستمرار، فإن القيم "ستزداد من شهر إلى آخر".
كما قال المدير العام المنتهية ولايته لشركة الطاقة النمساوية Energie AG، ويرنير ستاينكر، في ديسمبر، فإن حصة الغاز الروسي في واردات النمسا تصل إلى 50% وكل الحديث عن أن الاعتماد على "الذهب الأزرق" الروسي قد انخفض إلى 20 % ليس صحيحا.