ونقلت صحيفة الشروق الجزائرية عن المصادر، قولها إن "زيارة وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة إلى جنوب أفريقيا تدخل في سياق التحضير لهذه القمة التي ستسبقها جلسة جديدة للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي اليوم وغدا.
وأضافت المصادر أن "الكيان الصهيوني يمارس ضغوطا على دول القارة السمراء من أجل قبوله عضوا مراقبا داخل الاتحاد الإفريقي خلال الدورة المرتقبة"، مؤكدًا أنه "يساوم الدول بالمال والمشاريع وأمور أخرى".
وكان الاتحاد الأفريقي علق قراره بقبول إسرائيل مراقبا داخل الاتحاد الأفريقي خلال الدورة التي عقدت العام الماضي، بعد المعارضة القوية التي قادتها الجزائر وجنوب أفريقيا ومصر، فيما تشكلت لجنة برئاسة الجزائر وجنوب أفريقيا لبحث الملف.
وفي بداية أغسطس/ آب الماضي، اعترضت كل من الجزائر وتونس ومصر وليبيا وموريتانيا بالإضافة إلى جمهورية جزر القمر، رسميا على قبول رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي لوثائق اعتماد إسرائيل عضوا لدى الاتحاد بصفة مراقب.
كما قوبل منح إسرائيل صفة مراقب في الاتحاد الأفريقي بانتقادات سفارات كل من المملكة الأردنية الهاشمية ودولة الكويت ودولة قطر ودولة فلسطين والجمهورية اليمنية، وبعثة جامعة الدول العربية مع السفارات الأفريقية العربية.
وقدم السفير الإسرائيلي لدى إثيوبيا، أليلي أدماسو، أوراق اعتماده كمراقب في الاتحاد الأفريقي إلى رئيس مفوضية الاتحاد، موسى فقي محمد، في مقر المنظمة في أديس أبابا.