واستشهد المقال بالبيانات التي جمعها المعهد الملكي للخدمات المتحدة في بريطانيا والتي بينت أن مبيعات الوقود النووي والتكنولوجيا الروسية في الخارج ارتفعت لأكثر من 20% في عام 2022.
وبينت الصحيفة أن أحد الأسباب التي جعلت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها الأوروبيين، الذين كانوا يحضرون العقوبات ضد الشركة النووية الروسية (روسآتوم) منذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة، لم يقوموا بهذه الخطوة (العقوبات) بسبب القلق من أن هذه العقوبات ستتسبب بعزل صناعاتهم النووية عن الإمدادات الروسية، مؤكدة أن ذلك "سيكون مؤلمًا للغاية من الناحية الاقتصادية" بالنسبة للغرب.
"في الوقت الذي يملأ الغرب الدنيا ضجيجا حول ضرورة التخلي عن الوقود الأحفوري الروسي، لا تزال العديد من بلدانه بما في ذلك أمريكا، تعتمد جزئيا أو حتى كليا، على موسكو لتشغيل صناعتها النووية وإمداد مفاعلاتها بالمواد الضرورية لضمان استمرار إنتاج الطاقة".