مصادر سورية مطلعة لـ"سبوتنيك": إدخال 100 صهريج وقود من حقول النفط التي يسيطر عليها الجيش الأمريكي

توصلت لجان التواصل بين الدولة السورية من طرف وقوات "قسد" من طرف آخر إلى تفاهم لإدخال مجموعة من الصهاريج التي تحمل المشتقات النفطية الى محافظة حلب.
Sputnik
وقالت مصادر محلية مطلعة لــ"سبوتنيك" إن الجهات الحكومية السورية أدخلت (قبل قليل)، مساء الأربعاء 15 شباط/ فبراير، قافلة من الصهاريج المحملة بالمشتقات النفطية عبر معبر التايهة الفاصل بين مناطق سيطرة "قسد" والدولة السورية بريف منبج التابعة لمحافظة حلب، قادمة من حقول النفط السورية بريف محافظة الحسكة، باتجاه مدينة حلب لإيصالها إلى المتضررين من الزلزال.
وأوضحت المصادر دخول 100صهريج محمّل بالمشتقات النفطية من معبر التايهة بمنبج باتجاه أهالينا المُتضررين جرّاء الزلزال في مدينة حلب المنكوبة.

يشار أن قوات "قسد" تلقت الكثير من النقد الشعبي نتيجة تأخرها في تقديم وإرسال المشتقات النفطية التي تعتبر ملك للشعب السوري والذي كان يحتاجها بشكل كبير بعد حدوث كارثة الزلزال.

ويسيطر الجيش الأمريكي على أكبر حقول النفط والغاز في سوريا، وينشط ضباطه وجنوده في عمليات تصدير النفط السوري المسروق عبر المعابر اللاشرعية شمال وشمال شرقي سوريا تمهيدا لبيعها في (الأسواق السوداء) القريبة كـ (كردستان العراق) ووجهات أخرى منها منطقة إدلب التي يحتلها تنظيم (جبهة النصرة) الإرهابي (المحظور في روسيا)، في حين تعاني سوريا عموما أزمة محروقات خانقة جراء الحصار الاقتصادي على البلاد.
الجيش الأمريكي ينقل 53 صهريجا محملا بالنفط السوري المسروق إلى قواعده في العراق
وتقدر كميات النفط التي يتم نهبها من الحقول السورية المحتلة شهريا، نحو 3 ملايين برميل من المواد الخام المستخرجة من حقول محافظات الحسكة والرقة ودير الزور.
مناقشة