وأضاف في حديث لـ"سبوتنيك" أنه "سنطلق حملة دولية لمساعدة أهلنا في سوريا وفك الحصار الأمريكي الظالم والجائر على هذا الشعب، سوريا الممانعة والدولة الأبية ونحن وسوريا أهل واخوان وقدمت لنا الكثيرمن التضحيات ولن نتركهم، وسنقوم بحملة دولية لإطلاق المساعدات لكل المتضررين في سوريا".
وأشار نزال إلى أنه "عندما وقعت الكارثة في سوريا سارعنا واتصلنا بممثل المنطقة العربية للاتحاد الدولي لعمال النقل وتشاورنا وطلبنا منه مد يد العون والمساعدة وكانت النتيجة أننا استطعنا أن نحصل على مبالغ مالية شرط أن تقدم كمساعدات ومواد غذائية، حضرنا المساعدات من حصص غذائية وبطانيات وخبز وسلمناها في اللاذقية".
ولفت إلى أن "الشعب اللبناني معاقب بلقمة عيشه ولا يخاف أبدًا، مشيرًا إلى أنه "بالتضامن والتكافل بين الشعوب وبين النقابات ومنظمات المجتمع المدني والمجتمعات الأهلية وبالضغوط يكسرالحصار وهو حصار ظالم وجائر ولا معنى له".
وأوضح نزال أنه "بالتعاون مع الاتحاد الدولي لعمال النقل تمكنا من إرسال رسالة تضامنية من عمال النقل اللبنانيين إلى عمال النقل السوريين، وإلى جميع الناس في سوريا، مفادها أننا جميعًا نقف لدعمهم خلال هذا الوقت العصيب".
هذا وأرسل الاتحاد الدولي لعمال النقل ونقابة البحارة اللبنانيين دعمًا فوريًا لعمال البحرية في الجانب الشمالي الغربي من البلاد، والوصول إلى الموانئ في ذلك الجزء من البلاد، وتضمنت الشحنة مئات البطانيات الشتوية وصناديق م المعونات المختلفة وأطنان من الخبز، وقد تم إيصال الشحنة يوم الأحد وتم توزيعها على الأسر المحتاجة.
وقال بلال ملكاوي، السكرتير الإقليمي للإتحاد الدولي لعمال النقل في العالم العربي، إن التحرك العاجل والفوري مؤشر على مدى شعورنا بالمسؤولية في أسرة النقل العالمية تجاه هذه الكارثة، وقد كانت الشحنة المرسلة إلى سوريا أول استجابة نقابية عالمية لدعم الشعب السوري.