وقال الصفدي، في تصريحات مع قناة المملكة الأردنية، إن "زيارته إلى دمشق تضمنت بحث العلاقات الثنائية وبحث جهود التوصل لحل سياسي للأزمة السورية"، مضيفا: "بحثنا حلا يحفظ وحدة سوريا وتماسكها وسيادتها ويعيد لها أمنها واستقرارها ودورها ويهيئ الظروف التي تسمح بالعودة الطوعية للاجئين ويخلص سوريا من الإرهاب الذي يشكل خطر علينا جميعا".
وتابع: "نحن الدولتان شقيقتان ونتأثر بما يجري لبعضنا البعض.أنا هنا كما ذكرنا سابقا تعبيرا عن تضامن المملكة الأردنية الهاشمية مع أشقائنا في سوريا في مواجهة تبعات هذا الزلزال وبحث ما يمكن أن نقدمه من مساعدات للشعب السوري الشقيق في التعامل مع تبعات هذه الأزمة. توجيهات جلالة الملك منذ البدء كانت أن نقدم كل ما نستطيع إلى أشقائنا حتى نستطيع أن نتجاوز أو نتعامل مع تبعات هذه الأزمة".
وأشار وزير الخارجية الأردني، إلى أن "الأردن أرسل العديد من الطائرات والشاحنات لمساعدة الشعب السوري"، لافتا إلى أن "طائرة مساعدات أردنية جديدة سوف تصل اليوم إلى سوريا".
والتقى الرئيس السوري بشار الأسد، في وقت سابق، بوزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي خلال زيارة الأخير إلى دمشق، والتي تعتبر الأولى من نوعها منذ بداية الأزمة السورية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن "الرئيس بشار الأسد استقبل وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي".
ووجّه العاهل الأردني، فور وقوع الزلزال في تركيا وسوريا، بتقديم المساعدات لأسر الضحايا وللمصابين، كما بعث برقيتي تعزية إلى الرئيسين، السوري بشار الأسد، والتركي رجب طيب أردوغان.
وفي السادس من فبراير/ شباط الجاري، ضرب زلزال بقوة 7.7 درجة، أجزاء من تركيا وسوريا، تبعته عدة هزات ارتدادية قوية.
وتسبب الزلزال في تركيا وسوريا إلى تعرض آلاف المباني لأضرار جسيمة بما في ذلك المدارس ومرافق الرعاية الصحية والبنية التحتية العامة الأخرى مثل الطرق والمطارات والموانئ ومحطات النفط وخطوط الكهرباء وتوفير المياه والصرف الصحي.
ولا تزال أعمال الإنقاذ جارية للبحث عن ناجين تحت أكوام ضخمة من الأنقاض في المناطق التي ضربها الزلزال في سوريا وتركيا.