وبشأن الهجوم بالطائرات المسيرة على الموقع العسكري في مدينة أصفهان، قال أشتياني، إن "مثل هذه الحوادث يمكن أن تحدث في كثير من البلدان"، مضيفًا أن "الأعداء يفعلون كل شيء من منطلق الضعف والسبب أنهم لا يحتملون التطورات الإيجابية المستمرة في إيران"، حسب وكالة تسنيم الإيرانية.
وتابع: "قدرة الجمهورية الإسلامية في النظام الدولي، تدفع الأعداء إلى اللجوء بافتعال أشياء مؤذية وذلك من منطلق الضعف واليأس لديهم وبطريقة غير مهمة للغاية"، مردفا: "إننا نقوم ببعض الإجراءات المتعلقة بتحديد هوية العملاء، وستعلن نتائجها لاحقا في المستقبل".
وفي 28 من شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت السلطات الإيرانية عن هجوم "فاشل" بطائرات مسيرة استهدف "مجمّع مصانع تابعا لوزارة الدفاع في أصفهان.
وقالت وسائل إعلام إيرانية رسمية، مساء الجمعة الماضية، إن أجهزة الأمن ألقت القبض على منفذي الهجوم التخريبي الذي استهدف بطائرات مسيرة منشاة عسكرية في أصفهان وسط البلاد.
وقالت وكالة "إرنا" الرسمية: "أعلنت وزارة المخابرات ومخابرات الحرس الثوري الإيراني في بيان مشترك عن اعتقال منفذي الهجوم التخريبي الفاشل في أصفهان على أحد مراكز وزارة الدفاع الإيرانية".
وبحسب البيان: "تم تحديد واعتقال منفذي المحاولة الفاشلة لتخريب أحد المراكز الصناعية التابعة لوزارة الدفاع في أصفهان"، مشيرًا إلى أنه بسبب التحقيق الجاري مع المتهمين الموقوفين، سيتم نشر معلومات إضافية في الوقت المناسب.
وأكد البيان أنه "ثبت مسؤولية مرتزقة النظام الصهيوني (إسرائيل) المؤقت في هذا العمل"، مرجّعًا ذلك إلى "اليأس جراء الضربات الساحقة التي تلقاها داخل الأراضي المحتلة".
وأشار إلى أنه بالرغم من "فشل ذلك النظام في العمل العبثي المذكور، فإن للعدوان على الحرم المقدس لجمهورية إيران الإسلامية، سيكون هناك عقاب مزدوج وسيواجه رد فعل من حراس أمن إيران".
وتسجل إيران انفجارات في مواقع صناعية، من حين لآخر؛ ويرجع المسؤولون أسبابها إلى أعطال فنية أو هجمات دول معادية، كما تعرضت مواقع عسكرية ونووية حساسة في إيران، إلى هجمات خلال السنوات الماضية؛ واتهمت طهران إسرائيل بالوقوف وراءها.