وجاء في الصحيفة: "لقد دمر عام من الحرب في أوكرانيا الترسانات الأوروبية، وفي العديد من العواصم الأوروبية أبلغ الجنرالات وزراء الدفاع أنه لم يتبق شيء من الذخائر، والمستودعات خالية".
وكتبت الصحيفة على خلفية هذا الوضع، أن المحادثات بين وزراء الدفاع الغربيين، الذين اجتمعوا في مقر حلف شمال الأطلسي هذا الأسبوع وسيشاركون في مؤتمر ميونيخ للأمن، مليئة بـ "الحواجب العابسة والنظرات المقلقة".
وأشارت الصحيفة إلى أن الصراع في أوكرانيا فرض ضغطا هائلا على قطاع الدفاع في أوروبا، وأن المصانع الأوروبية بالكاد قادرة على إنتاج ما يكفي من القذائف لتلبية احتياجات كييف الأسبوعية.
وذكرت الصحيفة: "في بلدان الناتو الشرقية، استنفدت مخزونات المعدات السوفيتية، التي يعرف الجيش الأوكراني كيفية استخدامها، ويتم الترحيب بقرارات توريد أنواع جديدة من الأسلحة الغربية الصنع، ولكن تليها أسابيع وشهور من التأخير".
وتابعت الصحيفة أن مشكلة الدول الأوروبية هي أن "الاقتصاد العسكري الروسي يعمل منذ عام على الأقل، في غضون ذلك، تشارك أوروبا للتو في العمل".
أرسلت روسيا، في وقت سابق، مذكرة إلى دول الناتو بسبب توريد الأسلحة إلى أوكرانيا. وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح "هدفا مشروعا" لروسيا، وأن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا - ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضا من خلال تدريب الأفراد على أراضي بريطانيا، وألمانيا، وإيطاليا، ودول أخرى.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن ضخ أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يسهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية وسيكون له تأثير سلبي.