خبير: انخفاض حصة اليوان في "سويفت" هو مؤشر على استخدام أنظمة تسوية أخرى

رأى كبير الخبراء الاقتصاديين في وكالة التصنيف الائتماني الروسية "إكسبرت رو"، أنطون تاباخ، أن انخفاض حصة اليوان الصيني في المدفوعات العالمية، عبر نظام المراسلات المالية الدولية "سويفت"، مؤشر على أن التسويات بهذه العملة تتم بشكل أكثر نشاطًا، من خلال أنظمة أخرى.
Sputnik
وقال تاباخ لوكالة سبوتنيك: "على الأرجح الانخفاض في حصة اليوان في نظام السويفت، يرجع إلى حقيقة أن التسويات الدولية بهذه العملة، تمر مباشرة من خلال حسابات مرسلة أنظمة دفع أخرى وليس من خلال سويفت".
وبحسب "سويفت"، أظهرت حصة اليوان في المدفوعات الدولية، في كانون الثاني/ يناير، أدنى قيمة، منذ تشرين الأول/أكتوبر 2021.
روسيا والصين بصدد تطوير نظام للتسويات المالية بعيدا عن "سويفت"
ومقارنة بنهاية العام الماضي، خسرت العملة الصينية 0.24 نقطة مئوية؛ وانخفضت إلى 1.91 في المئة (في تشرين الأول/أكتوبر 2021 كانت عند 1.85 في المئة).

الجدير بالذكر أن نظام "سويفت" هو نظام يتم استخدامه في المراسلات المالية بين البنوك في جميع أنحاء العالم؛ وتأسس عام 1973، في بروكسل، لإنشاء بعض العمليات والمعايير المشتركة للمعاملات المالية.

ويوفر نظام "سويفت" شبكة آمنة، تسمح لأكثر من 11 ألف مؤسسة مالية في أكثر من 200 دولة، بإرسال واستقبال المعلومات حول المعاملات المالية.
مناقشة