وقال رئيسي، خلال كلمته في مسجد "دونغ سي" في العاصمة الصينية بكين، إن "إيران والصين لديهما العديد من الطاقات لتنمية العلاقات في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، واصفًا العلاقات الإيرانية الصينية بالاستراتيجية، وأن الجانبين اتفقا على تنمية هذه العلاقات، حسب وكالة فارس الإيرانية.
وأكد أن "السبب في عداء أمريكا والاستكبار العالمي للجمهورية الإسلامية الإيرانية يعود إلى انتهاجها الاستقلالية"، مضيفًا: "رغم كل العداء الأمريكي تمكنت الثورة في إيران من المضي في مسار التطور والتنمية بشكل أقوى من ذي قبل".
ولفت الرئيس الإيراني إلى أن "النظام الاستكباري فشل في جميع مؤامراته ضد إيران"، مؤكدًا أن بلاده "أسهمت في توفير الأمن لشعوب المنطقة، إلا أن أمريكا كانت وما زالت بصدد زعزعة أمن المنطقة من خلال إنشاء الجماعات التكفيرية".
وكان الحرس الثوري الإيراني أكد أن "إيران بلغت مرحلة من القوة الدفاعية والعسكرية التي لا يجرؤ فيها لا الأمريكيون ولا أية قوة أخرى على أدنى تحرك ضدها وضد مصالحها ومحبّيها".
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري العميد رمضان شريف، إن "إيران لا تحتاج اليوم إلى أية جهة للدفاع عن ترابها وشعبها"، مشيدًا ببصيرة ويقظة الشعب الإيراني أمام المؤامرات.
وأكد أن "البنى التحتية في إيران صممت بشكل لا يمكن للعدو أن يقوم بفعل شيء ضد الثورة الإسلامية"، مؤكدًا "ضرورة قيام جميع المسؤولين بالتصدي للمشاكل التي تواجه المواطنين وحلها لأن أعين الشعب الإيراني تراقب أداءهم".
من جهته، حذر قائد سلاح البحر في الحرس الثوري الأدميرال علي رضا تنكسيري، "الأعداء من التعرض لأمن واستقرار الشعب الإيراني"، مؤكدًا أنه "سيلحق بهم آنذاك نفس القدر من الضرر أو أكثر".
وقال تنكسيري إن "التطور العلمي الذي تشهده إيران لا يمكن تصوره"، مشيرًا إلى أن "العلماء الشبان حققوا هذه الإنجازات العلمية بالرغم من الحظر الظالم من خلال جهودهم الجبارة، حيث لا نحتاج اليوم إلى أي اختصاص أجنبي".
وختم تنكسيري، بالقول إنه "إذا أراد العدو توجيه ضربة واحدة فإنه سيتلقى 10 ضربات، حيث أننا لا نجامل أحدا أو نتساهل في قضية الحفاظ على أمن واستقلال شعبنا ونظامنا الإسلامي".
كما قال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، إن أوروبا عاجزة عن الدخول في صراع مع بلاده التي لديها خبرة في التغلب على القوى الكبرى.
وقال سلامي: "لا يمكن للأوروبيين الدخول في صراع ضد الحرس الثوري"، مضيفًا: "إيران الإسلامية لديها تجربة في التغلب على القوى الكبرى، وقد تجاوزت اليوم إرادة أوروبا لفرض الحظر".
واتهم أوروبا بالتصرف "في هذه الفتنة العالمية العظيمة كجزء من الاصطفاف في حرب عالمية ضد الشعب الإيراني"، مختصًا بالذكر "تلك الدول التي رفعت دوما راية الصراع والحرب وإثارة الأزمات ضد الشعب الإيراني، وخاصة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وهولندا".