موسكو - سبوتنيك. وقال دوغان لوكالة "سبوتنيك": "أثق تمامًا في الرسالة. فهي تحتوي على تفاصيل لا يمكن أن يقدمها سوى شخص مطلع على مناورات "بالتوبس -22" ومعدات أعماق البحار".
وأضاف دوغان أن صاحب الرسالة أكد مشاركته في مناورات الناتو "بالتوبس -22" في حزيران/ يونيو العام الماضي وأنه في الـ 15 من نفس الشهر، رأى مروحية سلمت مجموعة من الأمريكيين بملابس مدنية".
وأضاف دوغان أن صاحب الرسالة أكد مشاركته في مناورات الناتو "بالتوبس -22" في حزيران/ يونيو العام الماضي وأنه في الـ 15 من نفس الشهر، رأى مروحية سلمت مجموعة من الأمريكيين بملابس مدنية".
وأوضح "بدوا لي للوهلة الأولى وكأنهم مجموعة من الإرهابيين، كانوا ملتحين ولديهم تسريحات شعر وشوارب، ولا يملكون بطاقات تعريفية وهذا أغرب ما في الأمر".
وتابع دوغان نقلا عن صاحب الرسالة أنه "كان في استقبال الغواصين نائب أدميرال الأسطول السادس في البحرية الأمريكية ومجموعة من الرجال يظهرون في الزي المدني، وأنه لم يتمكن من سماع المحادثة التي جرت فيما بينهم جراء ضجيج المروحية".
وأشار دوغان إلى أن صاحب الرسالة ادعى أنه شاهد أجهزة إعادة دفق طراز "إم كي-29" العسكرية الأمريكية التي تستخدم مزيج الأوكسجين / الهيليوم للغوص في أعماق البحار، إضافة إلى أنه كان لدى الجيش الأمريكي معدات أخرى عالية الاحتراف ومكلفة لا تستخدمها الوحدات البحرية التقليدية، وأنهم أحضروا صناديق صغيرة.
واستطرد صاحب الرسالة -وفقاً لدوغان- قائلاً: إن الغواصين أنفسهم ادعوا أنهم وصلوا للمشاركة في تدريبات إزالة الألغام، وأنه كان عليهم الإبحار إلى منطقة معينة في قارب مطاطي، والعثور على الألغام المضادة للسفن هناك بهدف إزالتها، لكن لم يكن لديهم معدات خاصة لمثل هذه الأنشطة.
وبحسب صاحب الرسالة، فإن العسكريين الأمريكيين، بعد التحدث مع نائب الأدميرال الأمريكي، لم يذهبوا إلى المنطقة المخصصة للتدريبات وتغيبوا لفترة طويلة.
ويقول صاحب الرسالة: "لقد تركوا القارب واختفوا تحت الماء لأكثر من 6 ساعات. لا توجد مثل هذه المعدات المستقلة التي تسمح للغواص بالبقاء تحت الماء لهذه المدة. أحدث أنظمة الغوص العسكرية يمكنها العمل مدة 3 إلى 4 ساعات كحد أقصى، وبعد ذلك عادوا دون الصناديق التي كانت بحوزتهم ثم انتشلتهم مروحية بعد ذلك".
وأوضح دوغان وفقا لصاحب الرسالة، أن قائد الأسطول السادس، نائب الأدميرال يوجين بلاك، تحدث في إحاطة نظمتها وزارة الخارجية الأمريكية قبيل البدء بالمناورات، عن إدراج التعدين تحت الماء في برنامج التدريبات.
ولفت دوغان إلى أنه نظرًا لعدم وجود أي تعليقات من كاتب الرسالة، فلم يتمكن من تأكيد هوية نائب الأدميرال، الذي كتب عنه مصدر الرسالة المجهول.