وكانت الجزائر أعلنت عن تقديم دعم مالي لسوريا وتركيا قيمته 45 مليون دولار أمريكي، على إثر الزلازل المدمرة الذي ضرب المنطقة، منها 15 مليون دولار للجمهورية العربية السورية.
كما أمر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، بإرسال فرق الحماية المدنية إلى كل من سوريا وتركيا، فور وقوع الزلزال، إذ توجه إلى تركيا فوج مكون من 89 عضوا مصنفا على المستوى الدولي في التدخل وتسيير الكوارث الكبرى، يتوزعون على عدة تخصصات تتعلق بالتدخل في الكوارث الكبرى، منها فرقة للبحث والإنقاذ تحت الردم وكذا فرقة الكلاب المدربة وفرقة طبية مختصة، فيما تم إيفاد فوج مماثل إلى سوريا يتكون من 86 عضوا.
بينما أرسل الهلال الأحمر الجزائري، فريقا يتكون من مسعفين وأطباء، إلى سوريا لمد يد المساعدة للمسعفين والطواقم الطبية.